أوضح مصدر في العاصمة اليمنية (صنعاء) معاناة يعيشها الشعب اليمني في ظل انتهاكات الحوثيين، التي يعلمها الجميع من قتل ونهب وتدمير وغير ذلك، وهي الكارثة البيئية التي حولت منطقتهم لوباء منذ سيطرة الحوثيين.
مشيرا إلى أن الحوثيين خصصوا فرق النظافة السابقة لمراكزهم ومساكنهم وأحيائهم فقط مع تهميش وتجاهل العاصمة والأحياء المختلفة.
تلويث متعمد
أضاف المصدر أن الحوثيين تعمدوا تلويث المكان وتدنيسه مثلما اعتادوا أعمالهم التدليسية والتخريبية، والعبث بكل شىء وتدميره، بينما أصبحوا (الحوثيون) يتنافسون ويتباهون بمواقع مراكزهم ومساكنهم. لذا، فإن فرق النظافة السابقة تحولت أعمالها إلى مراكز القيادات الحوثية ومساكنهم وأحيائهم فقط مع تهميش وتجاهل العاصمة والأحياء المختلفة. والمتتبع يلاحظ فرقا كبيرا بين موقع يسكنه قيادي حوثي وبين أى موقع آخر مهما تكن أهميته، لأن قياس أهمية المكان هناك يكون بوجود الحوثيين.
حالات مجهولة
أوضح المصدر أن هناك تزايدا كبيرا في الحالات المرضية التي لا يعرف الكثير أنواعها وكيفية علاجها مثل ظهور طفح جلدي يصاب به الكثير من المواطنين، ولا يجدون له وصفا طبيا أو علاجا ممكنا مع وجود أمراض أخرى مختلفة، وانتشار كبير لأنواع متعددة من الحشرات الزاحفة والطائرة وبأشكال متنوعة، ظهرت في محيط التجمعات المائية ومواقع النفايات نتيجة سوء النظافة، والانعدام الكلي لكل الممارسات المترافقة مع المعيشة الصحية.
رائحة العاصمة
أكد المصدر أن سكان «صنعاء» يعانون رائحة العاصمة التي أصبحت كريهة ونتنة، فكل من يدخل صنعاء يدرك هذه الحقيقة ويعيشها، ويسارع للخروج والهروب منها.
وأشار إلى أن كثيرا من الأطعمة تصبح ملوثة خلال فترة قصيرة جدا بسبب انتشار الحشرات التي تنتقل من المواقع الملوثة أو تتسبب في تسمم غذائي كبير وحالات غثيان وأمراض متعددة ومتنوعة.
تصريف النفايات
لفت المصدر إلى لجوء الأهالي لطرق تخفف من النفايات قدر الإمكان، حيث توصلوا إلى اتفاق فيما بينهم أن على كل أسرة محاولة تصريف نفاياتها بطريقتها المختلفة بعيدا عن تجميعها وتكديسها في مواقع معينة، وأن يتم إبعادها قدر الإمكان خارج الأحياء السكنية. كما اتفقوا على تحديد يوم في الأسبوع لحرقها، ويتم تخصيص مواقع متباعدة بين الأحياء للرمي والحرق بعيدا عن بعضها بعضا.
عدم تجاوب
ذكر المصدر أن بعض الطرق داخل الأحياء تم قطعها كليا بسبب تراكم النفايات فيها، بالإضافة إلى ضعف الوعي لدى الكثير من المواطنين حول خطورة الأمر.
وبين أن هناك بعض المواطنين تقدموا بشكاوى متعددة ومطالب متواصلة إلى كل الجهات في صنعاء من أجل وضع حلول لهذه المشكلة، إلا أنه لم ينظر لتلك المطالب وتم تجاهلها.
صنعاء بعد سيطرة الحوثي أصبحت تعاني من:
انتهاكات بشرية
تلوث خطير
تكدس نفايات
انتشار الأوبئة
انتشار الحشرات
مشيرا إلى أن الحوثيين خصصوا فرق النظافة السابقة لمراكزهم ومساكنهم وأحيائهم فقط مع تهميش وتجاهل العاصمة والأحياء المختلفة.
تلويث متعمد
أضاف المصدر أن الحوثيين تعمدوا تلويث المكان وتدنيسه مثلما اعتادوا أعمالهم التدليسية والتخريبية، والعبث بكل شىء وتدميره، بينما أصبحوا (الحوثيون) يتنافسون ويتباهون بمواقع مراكزهم ومساكنهم. لذا، فإن فرق النظافة السابقة تحولت أعمالها إلى مراكز القيادات الحوثية ومساكنهم وأحيائهم فقط مع تهميش وتجاهل العاصمة والأحياء المختلفة. والمتتبع يلاحظ فرقا كبيرا بين موقع يسكنه قيادي حوثي وبين أى موقع آخر مهما تكن أهميته، لأن قياس أهمية المكان هناك يكون بوجود الحوثيين.
حالات مجهولة
أوضح المصدر أن هناك تزايدا كبيرا في الحالات المرضية التي لا يعرف الكثير أنواعها وكيفية علاجها مثل ظهور طفح جلدي يصاب به الكثير من المواطنين، ولا يجدون له وصفا طبيا أو علاجا ممكنا مع وجود أمراض أخرى مختلفة، وانتشار كبير لأنواع متعددة من الحشرات الزاحفة والطائرة وبأشكال متنوعة، ظهرت في محيط التجمعات المائية ومواقع النفايات نتيجة سوء النظافة، والانعدام الكلي لكل الممارسات المترافقة مع المعيشة الصحية.
رائحة العاصمة
أكد المصدر أن سكان «صنعاء» يعانون رائحة العاصمة التي أصبحت كريهة ونتنة، فكل من يدخل صنعاء يدرك هذه الحقيقة ويعيشها، ويسارع للخروج والهروب منها.
وأشار إلى أن كثيرا من الأطعمة تصبح ملوثة خلال فترة قصيرة جدا بسبب انتشار الحشرات التي تنتقل من المواقع الملوثة أو تتسبب في تسمم غذائي كبير وحالات غثيان وأمراض متعددة ومتنوعة.
تصريف النفايات
لفت المصدر إلى لجوء الأهالي لطرق تخفف من النفايات قدر الإمكان، حيث توصلوا إلى اتفاق فيما بينهم أن على كل أسرة محاولة تصريف نفاياتها بطريقتها المختلفة بعيدا عن تجميعها وتكديسها في مواقع معينة، وأن يتم إبعادها قدر الإمكان خارج الأحياء السكنية. كما اتفقوا على تحديد يوم في الأسبوع لحرقها، ويتم تخصيص مواقع متباعدة بين الأحياء للرمي والحرق بعيدا عن بعضها بعضا.
عدم تجاوب
ذكر المصدر أن بعض الطرق داخل الأحياء تم قطعها كليا بسبب تراكم النفايات فيها، بالإضافة إلى ضعف الوعي لدى الكثير من المواطنين حول خطورة الأمر.
وبين أن هناك بعض المواطنين تقدموا بشكاوى متعددة ومطالب متواصلة إلى كل الجهات في صنعاء من أجل وضع حلول لهذه المشكلة، إلا أنه لم ينظر لتلك المطالب وتم تجاهلها.
صنعاء بعد سيطرة الحوثي أصبحت تعاني من:
انتهاكات بشرية
تلوث خطير
تكدس نفايات
انتشار الأوبئة
انتشار الحشرات
