تشكو قرى تهامة بني مازن وحسوة رجال ألمع من عدم توفر شبكة مياه التحلية فيها وذلك بالرغم من وعود المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة من سنوات طويلة عند بداية مشروع الشقيق 1 ثم الشقيق 2 وحاليًا الشقيق 3، وتقدم أهالي القرى بعدة مطالبات وبرقيات من أجل اعتماد قراهم ضمن مشروع الشقيق 3.

وعود مؤجلة

ذكر المواطن عايض بن عبدالله المازني أن قرى الغيناء بتهامة بني مازن تفتقر لوصول مشاريع المياه المحلاة إليها منذ سنوات طويلة، وأضاف أنهم تقدموا بعدة مطالبات لضم قراهم إلى مشروع الشقيق 3 وتمت الموافقة وضمت القرى ضمن المشروع ووعدت المؤسسة العامة للتحلية أنها ستكون ضمن مشروع الشقيق 3 ولكن المشروع أوشك على الانتهاء و لم تحصل القرى على شيء بعد.


محرومون

أضاف المواطن حسن بن يحيى الفلهمي أن قرى حسوة برجال ألمع تشكو كذلك نفس المشكلة، وأنهم وعدوا بضم قراهم ضمن مشروع الشقيق 3، ولكن لم يحصل شيء حتى الآن علمًا بأن المسافة بينهم وبين المشروع القائم حاليًا 13 إلى 35 كم على امتداد القرى.

ضمن شقيق 1

في دراسة نشرها المركز الوطني للتخصيص عن مشروع محطة الشقيق (3) لإنتاج المياه المحلاة المستقل أن الوضع السابق قبل مشروع محطة التحلية للإنتاج المستقل «المرحلة الثالثة»، أن المرحلة الأولى سيستفيد منها: أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة.

والمدينة العسكرية والمدن والقرى المجاورة لها وأن القدرة الإنتاجية من المياه تبلغ 432.83 مترًا مكعبًا، بينما المرحلة الثانية سيستفيد منها: منطقتا عسير وجازان وأن القدرة الإنتاجية من المياه 212.000 متر مكعب.

ارتفاع الاحتياجات

جاء في الدراسة أن مشروع الشقيق المرحلة الثالثة للإنتاج المستقل بسبب ارتفاع احتياجات المملكة من المياه بشكل ملحوظ خلال الفترة من2011 الى 2015، ارتفع ليصل الى 6.24 مليار متر مكعب في 2015 بعد أن كان 2.19 في 2011. وكذلك أن القطاع الزراعي هو الأسرع نموًا بمعدل 7،% يليه القطاع الحضري بمعدل 6 % والقطاع الصناعي بمعدل 5.%، وتشير التوقعات إلى أن احتياجات القطاع الحضري من المياه تصل ما بين 10 %الى 15 %من إجمالي حاجات المياه في المملكة. وبالنظر إلى الطلب المتزايد على المياه من جميع القطاعات «القطاع الحضري، القطاع الزراعي، القطاع الصناعي، القطاع البيئي» فإن الحاجة إلى التوسع وزيادة الطاقة الإنتاجية هي إحدى ثمار مشروع الشقيق المرحلة الثالثة المنشودة.