أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA أنها تعمل على تطوير إرشادات لمساعدة مصنعي اللقاحات والأدوية والاختبارات على تطوير لقاحات تتكيف مع سلالات فيروس كورونا الجديدة، وأكدت جانيت وودكوك، المفوضة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن «اللقاحات والعلاجات والاختبارات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد، ولكن حان الوقت الآن للاستعداد لكل الاحتمالات». وأضافت وودكوك أنه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ستقدم إدارة الغذاء والدواء مسودة إرشادات للمصنعين حول كيفية تكييف منتجاتهم حسب الحاجة، ستساعد التعليقات الواردة من الشركات وغيرها في تنقيح هذا التوجيه.
ارتفاع مستوى القلق
أشارت وودكوك إلى تزايد القلق في الأسابيع الأخيرة بشأن متغيرات فيروس كورونا، والتي يبدو أن بعضها أكثر عدوى واحد على الأقل، تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا، جعل لقاحات نوفافاكس وأسترازينيكا-أكسفورد أقل فعالية في ذلك البلد، على الرغم من أنها لا تزال تمنع المرض الشديد والوفاة.
اللقاحات والمتغير
أضافت وودكوك لقد توقفت لقاحات Moderna وPfizer-BioNTech أيضًا عند اختبارها مقابل متغير جديد شوهد لأول مرة في المملكة المتحدة وانتشر الآن بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لقاح موديرنا لم يكن جيدًا أيضًا ضد البديل الذي شوهد لأول مرة في جنوب إفريقيا، على الرغم من أنه من المحتمل أنه لا يزال يقدم بعض الحماية.
وقالت وودكوك إن اختبارات تشخيص تفاعل البوليميراز المتسلسل، المعيار الذهبي للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا يبدو أنها تواصل العمل بشكل جيد، على الرغم من أنه من السهل نسبيًا تحديثها إذا أصبحت الطفرات الفيروسية أكثر إشكالية.
مع العلاجات، فإن الشاغل الرئيسي هو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتي تستخدم لمنع المرض من التقدم في المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
استهداف المتغير
قالت وودكوك إن هذه الأدوية مُستهدفة بإحكام شديد، لذا إذا تغيرت منطقة الفيروس التي يستهدفونها، فقد تصبح غير فعالة. الشركاات التي تصنع أحادي النسيلة تستجيب بالفعل من خلال تطوير مجموعات من الأدوية التي تستهدف مناطق متعددة أعلنت شركة Eli Lilly، التي تصنع أحد الأجسام المضادة أحادية النسيلة المصرح بها، مؤخرًا أنها تأمل في إضافة ثانية لضمان استمرار فعالية العلاج، على الرغم من التغيرات في الفيروس.
اللقاح والوقاية
قال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير أطباء الأمراض المعدية في البلاد، إن اللقاح هو الهدف الرئيسي للوقاية من الأمراض الخطيرة والوفاة، ولا تزال اللقاحات الحالية تحمي من ذلك. وأضاف فاوتشي في إحاطة بالبيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع، لمنع تطور أشكال أكثر خطورة، من الضروري ارتداء قناع، وتجنب الحشود في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتطعيم عندما يكون ذلك ممكنًا.
وقال «الفيروسات لا يمكن أن تتحول إذا لم تتكاثر وإذا أوقفت تكاثرها من خلال التطعيم على نطاق واسع وعدم إعطاء الفيروس مجالًا مفتوحًا للاستمرار في الاستجابة للضغوط التي تضعها عليه، فلن تحصل على طفرات».
ارتفاع مستوى القلق
أشارت وودكوك إلى تزايد القلق في الأسابيع الأخيرة بشأن متغيرات فيروس كورونا، والتي يبدو أن بعضها أكثر عدوى واحد على الأقل، تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا، جعل لقاحات نوفافاكس وأسترازينيكا-أكسفورد أقل فعالية في ذلك البلد، على الرغم من أنها لا تزال تمنع المرض الشديد والوفاة.
اللقاحات والمتغير
أضافت وودكوك لقد توقفت لقاحات Moderna وPfizer-BioNTech أيضًا عند اختبارها مقابل متغير جديد شوهد لأول مرة في المملكة المتحدة وانتشر الآن بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لقاح موديرنا لم يكن جيدًا أيضًا ضد البديل الذي شوهد لأول مرة في جنوب إفريقيا، على الرغم من أنه من المحتمل أنه لا يزال يقدم بعض الحماية.
وقالت وودكوك إن اختبارات تشخيص تفاعل البوليميراز المتسلسل، المعيار الذهبي للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا يبدو أنها تواصل العمل بشكل جيد، على الرغم من أنه من السهل نسبيًا تحديثها إذا أصبحت الطفرات الفيروسية أكثر إشكالية.
مع العلاجات، فإن الشاغل الرئيسي هو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، والتي تستخدم لمنع المرض من التقدم في المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
استهداف المتغير
قالت وودكوك إن هذه الأدوية مُستهدفة بإحكام شديد، لذا إذا تغيرت منطقة الفيروس التي يستهدفونها، فقد تصبح غير فعالة. الشركاات التي تصنع أحادي النسيلة تستجيب بالفعل من خلال تطوير مجموعات من الأدوية التي تستهدف مناطق متعددة أعلنت شركة Eli Lilly، التي تصنع أحد الأجسام المضادة أحادية النسيلة المصرح بها، مؤخرًا أنها تأمل في إضافة ثانية لضمان استمرار فعالية العلاج، على الرغم من التغيرات في الفيروس.
اللقاح والوقاية
قال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير أطباء الأمراض المعدية في البلاد، إن اللقاح هو الهدف الرئيسي للوقاية من الأمراض الخطيرة والوفاة، ولا تزال اللقاحات الحالية تحمي من ذلك. وأضاف فاوتشي في إحاطة بالبيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع، لمنع تطور أشكال أكثر خطورة، من الضروري ارتداء قناع، وتجنب الحشود في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتطعيم عندما يكون ذلك ممكنًا.
وقال «الفيروسات لا يمكن أن تتحول إذا لم تتكاثر وإذا أوقفت تكاثرها من خلال التطعيم على نطاق واسع وعدم إعطاء الفيروس مجالًا مفتوحًا للاستمرار في الاستجابة للضغوط التي تضعها عليه، فلن تحصل على طفرات».
