من كاميرات التجسس المخبأة في علب السجائر إلى الميكروفونات المخفية داخل الأقلام.. بعض إكسسوارات استخدمتها الاستخبارات السوفياتية خلال الحرب الباردة تُطرح في مزاد في 13 فبراير في بيفرلي هيلز يشبه بأجوائه عالم أفلام جيمس بوند.

ويظهر المزاد الذي تنظمه دار «جوليانز أوكشنز» شغف الجواسيس السوفيات بالكاميرات المصغّرة خلال الحرب الباردة، إذ كانوا يخفونها في كل ما قد يخطر على البال من ملابس أو قطع، من حقائب اليد النسائية الأنيقة إلى مشابك الأحزمة مرورا بأقفاص العصافير وحتى ربطات العنق.

ومن الكلاسيكيات أيضا في عدة العمل لجواسيس «كاي جي بي»، الميكروفونات التي كانت تخبأ في قطع شتى من منافض السجائر إلى الأقلام مرورا بأطباق الخزف.

ومن بين القطع البارزة أيضا نسخة من مظلة بطرف مسموم استخدمت لقتل الكاتب البلغاري المنشق غريغوري ماركوف في لندن سنة 1978، وتقدر قيمة «المظلة البلغارية» الشهيرة هذه بسعر يتراوح بين ثلاثة آلاف دولار وخمسة آلاف.

كذلك من القطع الشهيرة سن مزيفة تحوي سم السيانيد، وأوضحت دار المزادات المنظمة للحدث أن «هذه السن صُممت لتنكسر عندما نعض بها بطريقة ما، بشكل يمكّن العملاء المأسورين من إنهاء حياتهم عند اللازم تفاديا للتعرض للتعذيب والكشف عن معلومات خطرة». وتباع سن من هذه الأسنان في المزاد بسعر تقديري يتراوح بين 800 دولار و1200.