ذكر مسؤولون أن خمسة موظفين حكوميين قتلوا في هجومين منفصلين في العاصمة الأفغانية في أحدث هجوم في سلسلة استهدف فيها مدنيون. حيث فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة تقل موظفين بإدارة التنمية الاقتصادية الريفية الإقليمية في جنوب كابول، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وقال متحدث باسم الإدارة الوطنية لإعادة التأهيل الريفي، إن رئيس الدائرة كان من بين القتلى أثناء توجههم عائدين إلى إقليم ميدان وردك بوسط البلاد حيث يقع مقر إدارتهم. وقالت الوزارة في بيان، إن سيارة تابعة لوزارة الخارجية تعرضت لانفجار عبوة ناسفة في شرق كابول مما أسفر عن مقتل السائق. وتثير الهجمات القاتلة بشكل شبه يومي باستخدام قنابل مغناطيسية صغيرة مثبتة في الهياكل السفلية للمركبات والعبوات الناسفة المزروعة على جانب الطريق وإطلاق النار أعصاب المسؤولين والنشطاء والصحفيين الأفغان. وتتركز الهجمات في المراكز الحضرية، وتأتي في الوقت الذي تجري فيه محادثات سلام مطولة في الدوحة بين مقاتلي طالبان الذين يقاتلون منذ عام 2001 لاستعادة السلطة ومسؤولين في الحكومة الأفغانية.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لرويترز في رسالة نصية، إن هجمات الثلاثاء «لا علاقة لها بنا». وقال عدد من السفارات الغربية، مؤخرا، في بيان، قبل إراقة الدماء يوم الثلاثاء، إن طالبان مسؤولة عن «غالبية هذا العنف المستهدف».