اندلعت احتجاجات في مناطق مختلفة من السودان، بما في ذلك ميناء البلاد الرئيسي وإقليم «دارفور» المضطرب، وفق شهود عيان ووسائل إعلام رسمية.

جاءت الاحتجاجات بعد إعلان تشكيل حكومة جديدة، تضم قادة حركات متمردة سابقة مكلفة بإصلاح الاقتصاد المتعثر، الذي دمرته عقود من العقوبات الأمريكية وسوء الإدارة والحرب الأهلية في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.

وتعاني البلاد ارتفاع معدلات التضخم، ونقصا في العملات الأجنبية، وانتشار السوق السوداء لبيع وشراء العملات، مما يضع تحديات كبيرة أمام الحكومة الجديدة.


وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يهتفون «لا لا للغلاء» و«لا لا للجوع».

وفي «بورتسودان»، الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر، أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بأنها «شهدت مظاهرات طلابية متفرقة في أنحاء المدينة، مما أدى إلي تعطيل الدراسة وإغلاق معظم المحال التجارية».