تسبب فيلم وثائقي تليفزيوني عرض الأسبوع الماضي في إجراء المزيد من التدقيق في قضية وضع أوصياء على الشؤون الشخصية والتجارية لنجمة البوب الأمريكية، بريتني سبيرز (39 عامًا)، من أجل حمايتها من الضياع.

وقالت قاضية محكمة لوس أنجلوس العليا، بريندا بيني، إنه على والد "بريتني" وشركة ائتمان تم تعيينها حديثًا التعاون لوضع خطة استثمار تفيد ابنته، بحسب وكالة «رويترز».

ولم تحضر بريتني سبيرز جلسة المحاكمة، فيما تواجد خارج قاعة المحكمة، أمس الخميس، عدد من معجبيها الذين طالبوا بتحريرها، وإنهاء الوصاية عليها.

وكانت نجمة البوب أوضحت العام الماضي أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها «جيمي» في شؤونها، ولكن القاضية مددت في ديسمبر 2020 فترة وصايته حتى سبتمبر 2021.

وتم تعيين جيمي سبيرز، والد بريتني سبيرز، وصيًا عليها في عام 2008، بعد أن دخلت المغنية المستشفى لتلقي العلاج النفسي.

وأحيت «سبيرز» مسيرتها المهنية في وقت لاحق، لكنها انسحبت من إقامة حفلات لاس فيجاس في عام 2019، ودخلت لفترة وجيزة إلى منشأة للصحة العقلية.