في 20 يناير أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن العمال 7 أيام لإنهاء أعمال البناء في مشروع الرئيس السابق، دونالد ترمب، بالجدار الحدودي بين أمريكا والمكسيك. وقد توقف هذا العمل مؤقتا بينما تراجع إدارة بايدن جميع العقود وتكاليف «إنهائه أم إعادة إنشائه».

تم الانتهاء من إجمالي 453 ميلا من الحاجز الأساسي أو الثانوي الجديد. وقد ترك المشروع بعض المناطق، ولا سيما حول جنوب شرق ولاية أريزونا، في حالة من الفوضى.

ووصف ناشط الأراضي الحدودية لمركز التنوع البيولوجي، لايكن جوردال، مدى تأثير جدار الحدود بأنه يحتوي على سفوح تلال نصف منسوفة، التي ستبدأ في التآكل فور هطول الأمطار، مما يؤدي إلى تدمير المزيد من الموائل والأراضي البرية.


أضرار بيئية

قرب نهاية ولاية ترمب، سارع المقاولون إلى معالجة التضاريس الوعرة، ونحت طرق الوصول، وتفجير مناطق الانطلاق، التي قال عنها نشطاء إنها لن تكتمل أبدا.

كان أحد المعارضين للسور الحدودي قد أمضى شهورا في توثيق المشروع وتأثيره على البيئة.

استمر التفجير في يوم الافتتاح، قبل ساعات من توقيع «بايدن» على إعلان وقف المشروع.

في المناطق الجبلية في «أريزونا»، ترك المشروع المتوقف أجزاء من السور تطفو على نتوءات منحدرة بشدة في المناطق التي يقول نشطاء إنها غير مضيافة للناس، لمحاولة عبورها أصلا.