أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» عن استثمارها في شركة متخصصة في تطوير الزراعة الذكية داخل المنازل، حيث تقود الجامعة استثمارًا بقيمة 3.5 ملايين دولار أمريكي في الشركة، بهدف توفير تقنية الزراعة المنزلية للمحاصيل والخضراوات الورقية في المملكة، بحيث يمكن الحصول على المنتجات الزراعية الطازجة محليًا على مدار العام في جميع المواسم، والحد من زيادة النفايات في سلسلة التوريد الغذائي.

2 مليون دولار استثمار

أكد نائب رئيس كاوست للابتكار والتنمية الاقتصادية، كيفين كولين، أن «كاوست» تضع دومًا من أولوياتها الرئيسة دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال الموهوبة، ومواصلة تعزيز النظام البيئي للابتكار المتنامي في المملكة وترسيخ دورها الوطني كمؤسسة بحثية في قلب التكنولوجيا العميقة للاقتصاد السعودي.

وأضاف:«نجاح هذه الخطوة يؤكد قدرة كاوست المتفوقة على الاستثمار في الشركات الناشئة المتنوعة مع تقديم الخبرات المتميزة، إلى جانب فتح فرص جديدة لمزيد من المشاريع التعاونية المؤثرة».

وأشار إلى أن الشركة تلقت مبلغ 2 مليون دولار أمريكي من صندوق «كاوست» للابتكار، وتتمتع بحضور متنام في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أنها اختارت الانتقال والعمل في مجمع الأبحاث والتقنية داخل الحرم الجامعي لكاوست، الأمر الذي سيثري قدرات البحث والتطوير والابتكار في المملكة، إضافة إلى إيجاد فرص عمل جديدة مدعومة من الجامعة مع إبراز المملكة كخيار مثالي للأعمال في الشرق الأوسط.

آلية التقنية الجديدة

يشار إلى أن تقنية الشركة تعتمد على ابتكار جهاز بحجم الثلاجة سهل الاستخدام متخصص لزراعة النباتات، ويأتي بصورة خزانة قائمة بذاتها تحتوي على مزيجي مثالي من الماء والإضاءة والعناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات، وبقدرة إنتاج تصل إلى محصولين يوميًا، وستساعد «كاوست» في إطلاق المنتج إلى السوق الشامل بوصفه منتجًا غير مكلف، يقدم للعائلات حلًا شاملًا وفوريًا لحياة صحية.

يذكر أن الجامعة تعمل على تعزيز التعاون مع الأوساط الأكاديمية والصناعية والجهات الحكومية لتطوير ونشر حلول علمية وهندسية جديدة عبر خمسة مجالات استدامة موضوعية، حيث تعمل التقنيات الموفرة للطاقة إلى جانب الذكاء الاصطناعي، على تحسين التخطيط والعمليات الحضرية، وتشمل هذه المشاريع الخلايا الشمسية من الجيل التالي، وإنتاج الهيدروجين، والطرق الذكية لمعالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية، وتكييف الهواء، والأضواء الموفرة للطاقة في المنازل والأحياء الأكثر ذكاءً، كما تستخدم الزراعة المستدامة والذكية النفايات العضوية المعاد تدويرها، والصوبات الزراعية القائمة على الطاقة الشمسية، والمياه المالحة لتحقيق النمو الأمثل للنباتات والأمن الغذائي وإمدادات الطاقة، وتقوم أدوات الاستشعار عن بعد بتتبع ومراقبة استخدام الكربون والمياه، مما يقلل بشكل كبير من التلوث واستهلاك المياه في المواقع الصحراوية.

حلول علمية في مجالات الاستدامة

- الخلايا الشمسية من الجيل التالي.

- إنتاج الهيدروجين.

- الطرق الذكية لمعالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية.

- تكييف الهواء والأضواء الموفرة للطاقة في المنازل والأحياء الأكثر ذكاء.

- الزراعة المستدامة والذكية النفايات العضوية المعاد تدويرها.

- المياه المالحة لتحقيق النمو الأمثل للنباتات والأمن الغذائي وإمدادات الطاقة.