يعد مدرب الهلال المؤقت البرازيلي روجيرو ميكالي «51 عاما» من أهم أسباب بروز العديد من النجوم البرازيليين في العالم، وعلى رأسهم لاعب باريس سان جيرمان نيمار، فمنذ أن بدأ ميكالي مسيرته التدريبية في 1999 كان مصاحبا للإنجازات واكتشاف المواهب، إذ حصد مع المنتخب البرازيلي للشباب الميدالية الفضية في كأس العالم 2015، واستمر مدربا له لمدة 3 سنوات، خاض خلالها 21 مباراة، كسب 12 مباراة، وتعادل في 6 وخسر 3 مباريات. وتمكن من قيادة المنتخب البرازيلي الأولمبي لتحقيق ذهبية أولمبياد ريود دي جانيرو في 2016، كما اختير أفضل مدرب من قبل اللجنة الأولمبية البرازيلية في العام ذاته.

وخلال مسيرته مع المنتخب البرازيلي الأولمبي لم يتعرض لأي خسارة، حيث قاد المنتخب خلال 6 مباريات، حقق الفوز في 4 منها وتعادل في مباراتين. وسبق لميكالي الإشراف على تدريب العديد من الأندية البرازيلية، مثل: أتلتيكو مينيرو، جيريميو، بورتيفيسا، فيفورينسي، وبارانا. وكان الهلال تعاقد معه للإشراف على تدريب فريق الشباب في ديسمبر الماضي، خلفا لمواطنه كارلوس أماديو المتوفى في نوفمبر.