ينتظر الوسط الرياضي نتائج التحقيق في قضية «العنصرية» التي تعتبر دخيلة على وسطنا الرياضي، وتسجل كأول حالة ترصد في ملاعبنا إن ثبتت حقيقتها، وحسب التحقيقات التي بدأ إجراؤها من قبل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، باستجواب إداراتي النصر والشباب، والأطراف المعنية في القضية، وتناقض بيانات الناديين، تظل الحقيقة غائبة ينتظرها الشارع السعودي عامة، وليس الرياضي فقط.

تحقيق

فتحت وزارة الرياضة والاتحاد السعودي التحقيق في ملابسات القضية الدخيلة، واستندت إلى لقطات عرضها الناقل الرسمي للدوري السعودي، وتقرير حكام المباراة ومراقبها، وسيتم الرفع بالنتائج إلى لجنة الانضباط والأخلاق، لتصدر ما تراه مناسبا حسب اللوائح والأنظمة الواردة في لائحة الانضباط.

مطالب

طالب الرياضيون الجهات ذات العلاقة أن تصدر قرارا مؤقتا، بإيقاف أطراف القضية عن ممارسة النشاط الرياضي مؤقتا، حتى تنتهي التحقيقات وتصدر القرارات المنتظرة، لاسيما وأن الجولة الـ19 للدوري تنطلق غدا، أو الإسراع بإصدار القرارات اللازمة، خصوصا أن القرارات في مثل هذه الحالة تحتاج إلى دراسة مستوفية، وتحقيقات مع كافة الأطراف، وفقا لما منحته المادة 92 من لائحة لجنة الانضباط التي تنص على «للجنة الانضباط والأخلاق كامل الصلاحيات في المعاقبة، عن أي مخالفة للنظام الأساسي ولوائح الاتحاد، والتعاميم والقرارات والتوجيهات الصادرة من الاتحاد، أو اللجنة المنظمة التي لا تدخل ضمن اختصاصات الهيئات أواللجان الأخرى، وبما يحقق الأهداف والغايات التي وضعت لأجلها اللائحة، وما احتواه النظام الأساسي للاتحاد من مبادئ وقيم وأخلاقيات، لفرض الاحترام والانضباط في وسط كرة القدم».

شكاوى

تبادل الناديان الشكاوى ورفع كل منهما شكواه إلى وزارة الرياضة ولجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي، التي تدرس القضية وأبرز ما سيتم الاعتماد عليه هو تقرير حكام اللقاء بقيادة الدولي تركي الخضير، ومراقب اللقاء الإداري، وعلى ضوء ذلك ستتخذ اللجنة القرار المناسب.

-التحقيقات جارية في القضية

-تقرير الحكم والمراقب يفصل في الموضوع

-الرياضيون يطالبون بإيقاف مؤقت

-الوسط الرياضي ينتظر نتائج التحقيق