ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا سوف تستمر في مشاركتها في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، على الرغم من الخسائر البشرية حتى الآن، وذلك عقب لقاء عبر الفيديو مع نظرائه، من مجموعة دول الساحل الخمس ودول أخرى.

وكان ماكرون قد اقترح منذ عدة أسابيع، أنه يريد تعديل التمركز في المنطقة، وتشارك فرنسا حاليا بـ 5100 جندي، من مهمتها بارخان لمكافحة الإرهاب، لدعم مجموعة دول الساحل الخمس في عملياتها بالمنطقة.

وجاء تصريح ماكرون خلال لقاء مع دول تحالف الساحل الخمس، وهى بوركينا فاسو وتشاد ومالي و موريتانيا والنيجر، وحكومات أخرى لمناقشة سبل التغلب على الإرهاب المتزايد في المنطقة.

ويشار إلى أن جماعات إرهابية متعددة تنشط في المنطقة، الممتدة من السنغال في الغرب حتى جيبوتي في الشرق.

وقد أعلن بعض الجماعات ولاءه لتنظيم «داعش» أو القاعدة، في حين تتألف جماعات أخرى من متمردين محليين وجماعات مسلحة منفصلة.

الأمن في مجموعة دول الساحل الخمس