تمثل سباقات الديربي في كافة أنحاء العالم وخصوصًا التي تتصدره من حيث صناعة وإنتاج خيل السرعة، أهمية بالغة في التطوير العام لنشاط الفروسية، سواء من ناحية السباقات أو من خلال عمليات التوليد وتطوير سلالات الخيل، وهذا ما يجعل الدول تهتم بمعايير سباقات الديربي، فكانت مخصصة فقط لعمر الثلاث سنوات وكأنها من المراحل الأخيرة في مشوار الأبطال في السباقات، بعد أن مرت بعدة تجارب مهمة صقلت موهبتها منذ أن بدأت في السباقات من عمر السنتين.

سباقات شهيرة

سباقات الديربي الشهيرة والتي تتصدر المشهد كسباق «ديربي أبسوم» البريطاني و«الكنتاكي ديربي» و«الديربي الفرنسي»، وتأتي كمحاور أساسية مهمة في عالم الاستثمار الفروسي لتلك الدول، إذ يواصل منتجي الخيل وكبار الملاك سباقهم السنوي والحثيث في الخروج بذلك النجم الذي يمكنه تحقيق تلك السباقات، بعد عمليات معقدة في مراجعة السلالات، والفحص الدقيق في نتاجهم السنوي، للوصول للهدف الكبير، وفي ذات الوقت يرتبط الأمر برمته ببناء أجيال جديدة من خلال كبرى مزارع توليد الخيل في العالم.

أرضية رملية

تستعد الهيئة العليا للفروسية ونادي سباقات الخيل السعودي لتنظيم أمسيتي «كأس السعودية» بنسخته الثانية مساء الجمعة والسبت المقبلين، وما تضمه البطولة من أشواط متنوعة، يبرز من بينها شوط «ديربي السعودية» والذي تبلغ جائزته منفردًا 1.5 مليون دولار أمريكي، على الأرضية الرملية من مسافة 1600م، والذي بدأت تتشكل ملامح أهميته عبر عمليات استهداف متنوعة دوليًا ومحليًا، ويؤكد سيره السريع نحو تحقيق أهمية خاصة في سباقات خيل الثلاث سنوات على المستوى الدولي، وكما حدث في عامه الأول في ذهاب اللقب لصالح دولة اليابان عبر الجواد «فل فلات» ومن خلفه الجواد «مِشرف» الذي حقق بعد ذلك سباق «الديربي الفرنسي» للفئة الأولى، مما يعطي قراءة ومؤشرا مهما في أن سباق «ديربي السعودية» سيشكل أهمية كبرى للجياد المشاركة فيه لهذا العام فيما يخص مستقبلها في السباقات.

جذب الأنظار

يُجمع المراقبون على أن «ديربي السعودية» جذب أنظار كبار ملاك الخيل، عطفًا على قائمة الأسماء المسجلة التي وصلت إلى 7 جياد من الدول المشاركة تتقدمهم الإمارات بـ3 جياد، فيما تظهر رغبة وحماس الملاك السعوديين في استعادة اللقب من خلال 6 جياد منها 3 مستوردة.

-13 جوادا تشارك في ديربي السعودية

-6 جياد للملاك السعوديين

-7 جياد من الدول المشاركة

-الإمارات تتقدم المشاركين بـ3 جياد