رأس أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الاجتماع الأول للجنة التنسيقية للتعليم بالمنطقة لمتابعة البحوث التعليمية والتربوية والتطوير المهني للتعليم، ودعم المشروعات التعليمية المقترح إنجازها بالمنطقة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من مديري ورؤساء القطاع التعليمي العالي والعام بالمنطقة.

واستمع في مستهل الاجتماع من مسؤولي القطاعات التعليمية لإيجاز عن مدى الاستفادة من الخبرات الجامعية والتعليمية الأخرى في مجال إجراء البحوث التعليمية والتربوية والتطوير المهني، والمشروعات التنموية التي تدعم اعتماد المرافق التعليمية الجاري تنفيذها، ودور القطاعات التعليمية في معالجة الفاقد التعليمي. وبحث الاجتماع أيضاً الإجراءات التنسيقية المعتمدة بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة في يوم المهنة والتوظيف في الجامعات، ومناقشة مبادرة الوقف التعليمي بالمنطقة.

وأكد الأمير فيصل بن مشعل على أهمية تفعيل التنسيق بين قطاعي التعليم الحكومي والخاص في مجال الخطط التربوية والتعليمية لمهمات التعليم، مشدداً على أهمية التكامل بين الجامعات والكليات الأهلية والتعليم وإعداد إستراتيجية كل ما يخص قطاع التعليم، موجهاً بتشكيل أمانة عامة ولجنة تنسيقية وتحديد المهام العملية للجنة، وتبادل الآراء والأفكار لما يعزز دور التعليم الحكومي والخاص في توجه واحد، وإبراز جانب التنسيق والتكامل وفتح مجالات التعاون بين جميع المؤسسات التعليمية بالمنطقة.


وشدد على ضرورة قيام مسؤولي التعليم بالمنطقة بالمتابعة والتنسيق الدائم فيما بينهما لتحسين كفاءة وجودة التعليم بالمنطقة، والوقوف على الحلول المناسبة لمعالجة أهم المعوقات التي تتطلب سرعة في إيجاد الحل المناسب، مشيراً إلى أن ذلك لن يحدث إلا بالمتابعة الدائمة بالتزامن مع المتابعة الميدانية المستمرة لكشف ومعالجة المشاكل ومعوقات تطوير التعليم بالمنطقة أولا بأول، داعياً لاستشعار المسؤولية وأدائها بكل أمانة وإخلاص وإتقان مع روح المبادرة والعطاء والتعاون والتنسيق.

ونوه بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من دعم لا محدود للتعليم في جميع المناطق والقطاعات، مما يتطلب من الجميع الحرص والاهتمام لرفع كفاءة الأداء بما يحقق مشاريع التعليم بطريقة عالية الجودة.