قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم، إنه من السابق جدا لأوانه إعلان الانتصار على فيروس كوفيد-19، وإنه يجب على منتجي النفط الاستمرار في توخي أقصى درجات الحذر.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ 11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك: "نحن في موقف أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عام، لكن يجب أن أحذر مجددا من التراخي. هناك الكثير من الضبابية وعلينا أن نتوخى أقصى درجات الحذر".

وتابع وزير الطاقة قائلا: "أقول لمن يحاولون توقع خطوة (أوبك+) المقبلة لا تحاولوا التكهن بما لا يمكن التكهن به".

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن تعديلات الإنتاج التاريخية التي اتخذها الدول المنتجة من منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، كانت قد أتبعت بالدعم الكبير الذي توصلنا إليه في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين، تحت قيادة رئاسة المملكة للقمة في أبريل من العام الماضي، وتلك التعديلات خففت أثر صدمة جائحة كوفيد-19، معززة أمن الطاقة واستقرار الأسواق.

وأضاف: "أفضل ما علينا عمله هو أن نزيد من استعدادنا ومرونتنا مدركين أن العمل الجماعي هو الطريق المثالي لمواجهة التحديات القادمة"، مشيرا إلى أن المملكة تفخر بكونها إحدى الدول الرئيسة التي أسهمت في إنشاء أمانة المنتدى بوصفها إحدى أهم المنصات العالمية للحوار.

وتابع: "سيتم استيعاب آثار هذه الجائحة وتجاوزها عن طريق قدر أكبر من التماسك والحوار وشفافية البيانات في مجال الطاقة".

وتقوم دول مجموعة "أوبك+" بتنفيذ تخفيضات في الإنتاج لدعم سوق النفط العالمية، التي تشهد تراجعا في الطلب بسبب أزمة كورونا، ومن المخطط أن تعقد دول المجموعة اجتماعا في مارس المقبل لمناقشة خطط الإنتاج.