تفقد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس أحمد بن عمر العارضي، عددا من المشاريع التنموية والتطويرية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تشرف على تنفيذها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، يرافقه مساعد الرئيس التنفيذي للمشاريع المهندس عبدالرحمن الشهوان ومدير عام تنفيذ المشاريع المهندس علي الغامدي.

وشملت المشاريع استكمال الطريق الدائري الثاني الضلع الغربي (تقاطع الكعكية - جرهم - الطندباوي) والتي تنفذ فيها الأجزاء المتبقية من الطريق بطول 5 كم، ويمتد من تقاطع الكعكية بالطريق الدائري الثالث جنوبا إلى تقاطع الطندباوي، وكذلك تنفيذ المرحلة الثانية من الطريق الدائري الثاني (تقاطع البيبان).

واطلع الرئيس التنفيذي للهيئة على مشاريع استكمال الطريق الدائري الثالث، وهي تقاطع (المسخوطة - العزيزية) واستكمال الجزء المتبقي (من تقاطع المسخوطة إلى طريق الأمير سلطان)، ومشروع تقاطع (الخنساء) والذي تنفذ فيه أربعة جسور على تقاطعات الخنساء، الحج، وادي لقيطة، الجزائر. إضافة إلى مشروع تقاطع (التنعيم) والذي يتم فيه تنفيذ الطرق والجسور والأعمال المدنية والكهربائية من تقاطع الطريق الدائري الثالث مع شارع الجزائر إلى تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق المدينة المنورة، وتنفيذ جسر على شارع الحج والمنحدرات المتبقية في تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق المدينة.

ووقف الرئيس التنفيذي على عدد من المشاريع في المشاعر المقدسة، وشملت الجولة مشروع محطة معالجة مخلفات الذبح، ومشروع جسر المشاة الموازي لطريق الملك عبدالله بمشعر منى، ومشروع المباني السكنية لمحطات قطار المشاعر، اطلع فيها على أبرز المستجدات والمنجزات في تلك المشاريع.

وشاهد العارضي مشروع النقل العام بالحافلات بمكة، حيث تفقد مركز التشغيل وموقع مبيت الحافلات مطلعا على آخر مستجدات العمل والبنى التحتية ونسبة الإنجاز بالمشروع، واستعرض مع مسؤولي شركة قطارات مكة نموذجا لمحطة توقف الحافلات والجاري تنفيذها خلال المرحلة الأولى من مشروع النقل العام.

كما زار العارضي مشروع طريق الملك عبدالعزيز (وجهة مسار) والذي يعد أحد أهم المشروعات، والتي تعتبر وجهة عصرية نموذجية ومعلما حضريا في مكة المكرمة. واطلع العارضي خلال الزيارة على سير مراحل العمل، حيث يستهدف المشروع تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في طرح الرؤى التنموية اللازمة للارتقاء بالمستوى العمراني والبيئي والاجتماعي في مكة المكرمة، وجعلها وجهة عالمية رائدة.