أمر الإعلام الحكومي الصيني متاحف الدولة بتشديد إجراءات الأمن بعد سلسلة سرقات محرجة من بينها سرقة "متحف القصر" في بكين، وستغلق المتاحف التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، بصورة مؤقتة.

وتعرض القائمون على "متحف القصر"، الذي أقيم في المنزل السابق لآخر أباطرة الصين، للحرج الشديد بعد أن سرقت عدة مقتنيات كانت معارة إلى متحف في هونج كونج.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (شينخوا) أن "الأرباح الكبيرة التي تحققها سرقة وتهريب الآثار القديمة أغرت الناس وجعلتهم يحددون المتاحف المختلفة كأهداف لهم".

وأضافت الوكالة أنه يجب على الشرطة والسلطات الثقافية أن تراجع أنظمة تأمين المتاحف، وتطور تدريب حراس المتاحف، وتضع خطط استجابة طارئة وتجري تدريبات طوارئ كل ستة أشهر لتحسين قدرتها على التعامل مع اللصوص".

وأوضحت أن المتاحف التي لن تطور إجراءات تأمينها قبل نهاية العام ستغلق حتى تستطيع اتخاذ خطوات تقنع الحكومة بأنها خالية من الثغرات التي يمكن للصوص استغلالها.