نجح الاتحاد في إعادة تقديم نفسه هذا الموسم، بعد موسمين هما الأسوأ في تاريخ النادي التسعيني، نافس خلالها على الهروب من الهبوط حتى الجولات الأخيرة من مسابقة الدروي، ويقف الفريق حاليا في المركز الرابع في سلم الترتيب، وينافس في كافة البطولة التي يشارك فيها هذا الموسم، إذ وصل إلى نهائي بطولة الأندية العربية على كأس الملك محمد السادس، ويواصل مسيرته في كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد وصوله إلى الدور الثمانية.

هذه المسيرة الناجحة كرويا، تخفي وراءها عمل كبير تقوم به إدارة النادي لحوكمة العمل داخل النادي، بما يضمن معالجة أزمة الديون المتكررة في النادي، وهو ما يفسر إعادة الإدارة للاعبين جاري رودريقيز والصربي ألكسندر بيرجوفيتش، لإيقاف الهدر المالي الذي كان يعاني منه النادي، المرتبط بعقود طويلة مع هؤلاء اللاعبين، بينما هم يحملون خزينة النادي رواتبهم الشهرية، وهم في بلادهم خصوصا الصربي ألكسندر بيرجوفيتش، والذي على الرغم من حالة عدم الرضا الكاملة عما يقدمه، إلا أنه استطاع تسجيل 7 أهداف هذا الموسم، ويلعب دورا كبيرا في خريطة المدرب فابيو كاريلي حتى إن لم يسجل. وتقوم الإدارة حاليا برئاسة إنمار الحائلي بجهود كبيرة، من أجل تسوية قضايا الديون، للحصول على رخصة الكفاءة المالية، التي تؤهل النادي للتسجيل في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.