رصدت «الوطن» خلال جولة على موقع معارض السيارات الجديدة الواقعة في حي القادسية بالرياض وجود الشريطية بشكل بارز، حيث تجدهم أول من يستقبل الزوار، إضافة إلى ذلك عدم وجود أي تنظيم من قبل الجهات المختصة، وافتقار المكان إلى النظافة وتكدس النفايات.

غياب التنظيم

خلال الجولة كان من الواضح عدم وجود أي تنظيم من قبل الجهات المختصة، في ظل تواجد عدد كبير من مرتادي المعارض إضافة إلى عدد غير قليل من الشريطية جعلوا كافة مداخل المعارض مغلقة، وعملوا على تعطيل الشارع بسبب توقيفهم كل سيارة تدخل للمعرض، مما أدى إلى ازدحام وتكدس السيارات في الشارع.

تكدس النفايات

كما رصدت «الوطن» خلال جولتها افتقار الحي والشوارع المحيطة بالمعارض إلى النظافة في ظل غياب تام لعمال النظافة حيث امتلأت الشوارع المحيطة بالنفايات الذي جعل سكان حي القادسية يتذمرون من تكدس تلك النفايات، الأمر الذي يسبب لهم الأمراض مرورا بالإزعاج المستمر الذي يسببه قائدو السيارات من استخدام «البوري» بشكل مزعج مع تهور بعضهم في القيادة داخل الحي مما يعرضهم وعائلاتهم للخطر.

أهلية الموقع

ذكر أحد ملاك المعارض حسين جبران أن موقع المعارض الجديد للأسف لا يعد مؤهلا لاستقبال الناس والراغبين ببيع أو شراء سيارة لافتقاره العديد من الخدمات فعلى سبيل المثال، الشوارع المحيطة بالمعارض لا تزال قيد الإنشاء، الأمر الذي يسبب المزيد من صعوبة الدخول والخروج من المكان، على الرغم من أن المدة الفعلية لانتهاء المشروع من المفترض أن تكون عام 1439هـ، ولكن حتى هذه اللحظة لم يُنتهَ منها.

وأضاف جبران أنه وبسبب عدم معرفة كثيرين بأن المعارض تم نقلها إلى موقع جديد فإن المعارض تشهد إقبالا ضعيفا من قبل الزوار، ناهيك عن الزحمة الخانقة التي تشهدها مداخل المعارض ومخارجها لعدة أسباب بدءا من الشريطية، وصولا إلى الحفريات وضيق الشوارع المحيطة بالمعارض، وعدم وجود جهات لتنظيم العشوائية الواقعة،

وأخيرا وجود العديد من الاستراحات الواقعة داخل ساحات المعارض التي تم إغلاقها، ولكن لم تتم إزالة تلك الاستراحات.

كما تذمر جبران من صعوبة استخراج التراخيص لمزاولة وتقديم العديد من الخدمات مثل فحص السيارات «فلا يوجد إلا محطة فحص واحدة بالموقع» أو تلميع السيارات أو مراكز تأمين المركبات، وغيرها من الخدمات التي يجب أن تتوفر في الموقع، حيث بعد زيارته للبلدية لاستخراج تراخيص أفادوا بأن الرخص حتى الآن لم تصدر للترخيص في هذا الحي.