توصل علماء في المدرسة العليا للاقتصاد، المعروفة أيضا باسم «جامعة البحوث الوطنية»، في روسيا إلى وجود «استعداد جيني» للإصابة الحادة بمرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس «كورونا».
وأرجع العلماء، في بحث جرى نشره في دورية «فرونتيرز لعلوم المناعة»، الاستعداد للإصابة إلى مجموعة من 6 جزيئات تسهم في مجموعة الخلايا التائية المناعية، التي تعد إحدى الآليات الأساسية التي يستخدمها جسم الإنسان في مكافحة العدوى الفيروسية. وعلى الرغم من أن الجزيئات، التي تعرف بأنها من فئة «مستضدات الكريات البيضاء البشرية»، فريدة في كل إنسان، فإن مسألة ما إذا كانت تدمر فيروس «كورونا» أم لا تحددها بصورة كبيرة هذه الجزيئات التي تتم وراثتها من الأبوين.
وخلص العلماء إلى أنه في حال كان لدى الشخص مجموعة جزيئات غير قادرة على تدمير الفيروس، فإنه من المرجح أن يصاب بالمرض بصورة حادة.
اعتمدت النتائج على تحليل عينات خصائص وراثية لمصابين بمرض «كوفيد-19» في موسكو ومدريد، بالإضافة إلى مجموعة عينات من أشخاص أصحاء. تأتي هذه النتائج في ظل مخاوف بشأن إمكان أن تؤدي تحورات للفيروس، تم تسجيلها أولا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، لارتفاع الإصابات الحادة به ومقاومته اللقاحات، وذلك على الرغم من أن العلماء الذين استطلعت دورية «نيتشر» آراءهم الأسبوع الماضي قالوا إنهم يعتقدون أن الفيروس سوف يصبح أقل شراسة مع مرور الوقت.
يذكر أنه تم تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة وفاة بـ«كورونا» في أنحاء العالم، بحسب البيانات الرسمية لجامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، إلى جانب نحو 111 مليون إصابة.
وأرجع العلماء، في بحث جرى نشره في دورية «فرونتيرز لعلوم المناعة»، الاستعداد للإصابة إلى مجموعة من 6 جزيئات تسهم في مجموعة الخلايا التائية المناعية، التي تعد إحدى الآليات الأساسية التي يستخدمها جسم الإنسان في مكافحة العدوى الفيروسية. وعلى الرغم من أن الجزيئات، التي تعرف بأنها من فئة «مستضدات الكريات البيضاء البشرية»، فريدة في كل إنسان، فإن مسألة ما إذا كانت تدمر فيروس «كورونا» أم لا تحددها بصورة كبيرة هذه الجزيئات التي تتم وراثتها من الأبوين.
وخلص العلماء إلى أنه في حال كان لدى الشخص مجموعة جزيئات غير قادرة على تدمير الفيروس، فإنه من المرجح أن يصاب بالمرض بصورة حادة.
اعتمدت النتائج على تحليل عينات خصائص وراثية لمصابين بمرض «كوفيد-19» في موسكو ومدريد، بالإضافة إلى مجموعة عينات من أشخاص أصحاء. تأتي هذه النتائج في ظل مخاوف بشأن إمكان أن تؤدي تحورات للفيروس، تم تسجيلها أولا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، لارتفاع الإصابات الحادة به ومقاومته اللقاحات، وذلك على الرغم من أن العلماء الذين استطلعت دورية «نيتشر» آراءهم الأسبوع الماضي قالوا إنهم يعتقدون أن الفيروس سوف يصبح أقل شراسة مع مرور الوقت.
يذكر أنه تم تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة وفاة بـ«كورونا» في أنحاء العالم، بحسب البيانات الرسمية لجامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، إلى جانب نحو 111 مليون إصابة.
