تراجع حجم التمويل الذي تقدمه الصين للطاقة في الخارج في عام 2020 إلى أدنى مستوى له منذ عام 2008، بعد أن أعاق وباء كورونا عقد صفقات في الدول النامية.

وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء أنه وفقا لقاعدة بيانات تمويل الطاقة العالمية بجامعة بوسطن، والتي تتعقب البيانات من بنكين للتنمية مملوكين للدولة في الصين، انخفض تمويل الصين لمشروعات الطاقة الأجنبية- بما في ذلك محطات الطاقة والمناجم- بنسبة 43 % إلى 4.6 مليارات دولار.

وأظهرت البيانات أن أكثر من نصف هذا التمويل كان لمشروع خط أنابيب للغاز الطبيعي في نيجيريا.

وعززت تداعيات وباء كورونا الاتجاه لتقليل تمويل المشروعات في قطاع الطاقة الذي تنتهجه مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج. وقال كيفين جالاجر، الأستاذ بكلية فريدريك إس. باردي للدراسات العالمية في جامعة بوسطن «صفقات محطات الطاقة ليست شيئا يمكن للمرء تنفيذه من خلال جهاز الهاتف الذكي الخاص به، يستغرق الأمر الكثير من التفاوض في هيكلة المواصفات المالية والهندسية».