فيما يتم توزيع مواعيد لقاحات كورونا في المملكة بيسر إلا أنه تم طرح تساؤل حول الفرق بين مدة الجرعات بين اللقاحات، حيث جاء الموعد لبعض الأفراد بفارق ثلاثة أسابيع بين الجرعة الأولى والثانية، بينما جاء الموعد للبعض بفارق يصل إلى حوالي 3 أشهر في المدة بين الجرعتين. وحول هذه الاختلافات في المدة بين الجرعات وهل لها علاقة بنوع اللقاح (فايزر أو استرازينيكا) تواصلت «الوطن» مع مركز الاتصالات 937 التابع لوزارة الصحة، والذي أوضح أن التوصيات الحديثة التي وصلت إليها الأبحاث والدراسات أشارت لأفضلية المباعدة بين الجرعات من ناحية المناعة، حيث إن هذه المباعدة تؤدي إلى زيادة الفعالية، وهذا في كلا اللقاحين (فايزر واسترازينيكا)، ولكن أحد اللقاحين يحتاج لمدة أطول بين الجرعة الأولى والثانية.

فايزر واسترازينيكا

بيّن المركز 937 أن الدراسات السابقة لفايزر كانت تقر على وجوب وجود فارق لا يتجاوز الـ21 يوما، بينما الآن يتم تأخير الجرعة الثانية منه لما يقارب 42 يوما، أما المتعافون فيوصي بتأخير الجرعة لهم إلى حوالي 6 أشهر، أما فيما يخص لقاح استرازينيكا فمن الأصل فيه أن يكون الفارق بين الجرعتين من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وكلا اللقاحين يعملان بشكل جيد والجدولة تتم إلكترونيا، ولهذا قد يأتي لشخص موعد بفارق أسابيع وآخر بفارق يصل إلى حوالي 3 شهور.

اختيار اللقاح

حول إمكانية اختيار اللقاح تواصلت «الوطن» مع إدارة التواصل والعلاقات في وزارة الصحة والتي أكدت أن جميع اللقاحات المعتمدة هي لقاحات فعالة وآمنة، ويتم توزيعها على مراكز اللقاحات حسب جداول التوريد، وظروف النقل والتخزين، وليس هناك ما يدعو طبياً إلى تفضيل لقاح على آخر.