بعد انتظار دام عدة سنوات عانى خلالها سالكو طريق سراة عبيدة الرئيس الأمرين من جراء الحفر والتشققات التي تنتشر على امتداد الطريق، عملت إحدى الشركات مؤخراً على ترقيع بدائي للحفر أجمع؛ عدد من المواطنين أنه زاد الطين بلة وفاقم مشكلة الطريق، وألقوا باللوم على الجهات المعنية سواء كانت إدارة النقل بعسير أو بلدية سراة عبيدة.

يقول المواطن أحمد آل عدالة إن الطريق تائه بين إدارة النقل في منطقة عسير وبين بلدية سراة عبيدة، وكل منهما يتبادل التهم والمسؤوليات، ويبقى المواطن الضحية، لافتاً إلى أن عدداً من الأهالي راجعوا بلدية سراة عبيدة للمطالبة بكشط الطريق، وإعادة سفلتته بطريقة صحيحة لاسيما وأنه دولي ويعد جزءاً مهما من طريق خميس مشيط - نجران، إلا أنها أفادت أن جزءاً من الطريق يتبع لإدارة النقل في عسير، ومن ثم كان الطريق بلا جهة مسؤولة.

وكان رئيس محافظة سراة عبيدة يحيى بن محمد آل خلوفة أكد في تصريح سابق لـ " الوطن " أن مشروع سفلتة طريق المحافظة الرئيس يتطلب اعتمادات مالية كبيرة، في حين جرى كمرحلة أولى إصلاح بعض المواقع الكبرى فيه، فيما أشار مدير عام إدارة النقل في منطقة عسير المهندس علي سعيد مسفر أن إدارته سلمت الطريق بموجب محاضر رسمية لبلدية سراة عبيدة، موضحاً بها بداية ونهاية مسؤولية كل جهة.