توجه وزير الخارجية في ميانمار الذي عينه المجلس العسكري، إلى بانكوك لإجراء محادثات مع القوى الإقليمية التي تحاول وضع حد لثلاثة أسابيع من التظاهرات، سقط خلالها أربعة ضحايا، على إثر انقلاب نفذه الجيش.

والتقى الوزير وونا مونغ لوين نظيريه التايلاندي والإندونيسي في أول لقاء يُعقد بين عضو في المجلس العسكري وممثلين عن حكومات أجنبية.

ففي ميانمار، يواجه المجلس العسكري تظاهرات يومية حاشدة وحركة عصيان مدني تشارك فيها كافة مكونات المجتمع.

وقد تجمع مئات المتظاهرين، لليوم الثاني على التوالي، أمام سفارة إندونيسيا في وسط رانجون، أكبر مدن ميانمار.

وكان المحتجون مستائين بسبب عزم هذا البلد المجاور التفاوض مع المجموعة العسكرية - واسمها الرسمي مجلس إدارة الدولة - فحملوا لافتات كُتب عليها «توقفوا عن التفاوض معهم» و«إندونيسيا، لا تدعمي الدكتاتور».