يعد المكر والخداع الكروي، أو ما يسمى «الخبث الكروي»، لإخراج المنافس من أجواء مباريات كرة القدم أحد العوامل التي تساعد أي لاعب أو مدرب في تحقيق النتائج الإيجابية، في المباريات التنافسية القوية من مبدأ «اللي تغلبه إلعبه»، وهو ما قام به لاعب النصر، البرازيلي بيتروس ماتيوس، الذي نجح في إخراج لاعبي وإداريي، وربما جماهير الهلال، من أجواء مباراة العملاقين أول من أمس، التي كسبها «العالمي» 1/‏صفر، وشهدت طرد إداري «الزعيم» سعود كريري. ظهرت النرفزة على لاعبي «الهلال» خلال اللقاء، لتجد اللاعب البرازيلي خلف كل اعتراض أو خطأ هلالي، حتى إن اللاعب الخلوق الذي لا يتعامل بالاحتجاجات ولكن بهز الشباك، الفرنسي بافيتيمبي غوميز، خرج عن طوره، ولم يستطع أن يقدم ما كان متوقعا منه، فيما طالب مغردون هلاليون بمعاقبة اللاعب البرازيلي على استفزازاته -حسب وصفهم- .

أضواء مسلطة

«بيتروس» ليس اللاعب الأول ولا الأخير في عالم كرة القدم الذي يستخدم الدهاء والمكر في إخراج المنافس من أجواء اللقاء، حيث سبقه عدة لاعبين سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، إلا أن الفرق أن الأضواء سلطت على اللاعب البرازيلي أخيرا من قبل عدد من الجماهير أو الإعلاميين، لرغبتهم في غيابه عن الديربي، ومع ذلك كان لمطالباتهم مردود عكسي، إذ نجح «بيتروس» في كسب التحدي وأخرج جميع الهلاليين عن طورهم، وقاد النصر للانتصار.

عملة نادرة

طالب عدد من عشاق ومحبي «الزعيم» عبر موقع التواصل الاجتماعي «Twitter» إدارة ناديهم، برئاسة فهد بن نافل، بجلب لاعب مؤثر مثل «بيتروس»، لقيادة الوسط الهلالي. وأكدوا أن ما قام به اللاعب حق مشروع ومتاح، فاللاعب المكار عملة نادرة، وفريقه هو المستفيد من وجوده في القائمة.

أرقام بيتروس في الديربي

- 33 تمريرة

- %70 دقة التمرير

- %69 دقة التمرير في ملعب الهلال

- 12 التحاما ناجحا

- تمريرة حاسمة واحدة

- 6 أخطاء مكتسبة

- خطأ واحد مرتكب

- بطاقة صفراء