أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس أن أكثر من 1700 مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء لجؤوا الآن إلى بلدة صحراوية في جنوب ليبيا تسيطر عليها قوات موالية للقذافي وأن جهودا حثيثة تبذل لإجلائهم إلى بر الأمان. وقد تقطعت بهؤلاء المهاجرين ومنهم نساء وأطفال السبل في بلدة سبها وهم يخشون أن يقعوا وسط النيران إذا اجتاحت قوات المجلس الوطني الانتقالي البلدة. وقال المتحدث باسم المنظمة جان فيليب تشوزي "إننا نعمل من أجل إمكانية إجلائهم جوا أو برا بالتنسيق مع المجلس الوطني الانتقالي والسلطات المحلية في سبها".