كشف نائب رئيس المؤسسة العامة للري للعمليات، المهندس عبدالعزيز الرشود، تخصيص 26.4 مليون ريال، لمشروع نظافة ونقل وإزالة المخلفات الزراعية ونظافة الواحة، في مكتب المنصورة التابع لفرع المؤسسة بالأحساء، ليخدم قرابة 9 آلاف مزرعة، لمدة 3 أعوام.

4 عقود نظافة

أشار الرشود، إلى أن جهات الاختصاص في المؤسسة، قسمت الواحة التي تضم 25 ألف مزرعة، إلى نحو 4 قطاعات "4 عقود مشاريع نظافة" ، وهي: «الشرقي، والشمالي، والأوسط، وصويدرة»، وذلك لتعزيز الإصحاح البيئي، والحفاظ على الرقعة الزراعية في الواحة، تزامناً مع تسجيلها في لائحة التراث العالمي الإنساني في اليونيسكو، وإدراجها كعاصمة للسياحة العربية، ولما تمثله الواحة من أهمية كرافدين اقتصادي وسياحي في المملكة، علاوة على أنه امتداد لجهود المؤسسة العامة للري في المحافظة على نظافة الواحة الزراعية، وأن ملف نظافة الواحة الزراعية والحفاظ عليها من الملفات، التي لها أهمية خاصة لدى المؤسسة، مما يسهم في بقاء واستدامة الرقعة الخضراء، وحمايتها من الآفات والملوثات، والحفاظ على السلامة العامة.

جهات رقابية

أبان أن هناك جهات حكومية أخرى مسؤولة، تتولى الاستفادة من المخلفات الزراعية، التي يتم رفعها من داخل الواحة، لتدويرها والعناية بالمخلفات والنفايات، موضحاً أن المردم البيئي التابع لأمانة الأحساء، يستفيد من المخلفات الزراعية، مشدداً على جميع المزارعين ورواد الواحة الزراعية، بأهمية الحفاظ عليها ورمي المخلفات الزراعية في الحاويات المخصصة لذلك، لافتاً إلى استعداد المؤسسة رفع الحيوانات النافقة، من أي موقع داخل الواحة الزراعية، مشدداً على أن رمي الحيوانات النافقة، يلحق أضراراً جسيمة على البيئة وصحة الإنسان، مبيناً أن الاستراحات والديوانيات الشبابية، ومقرات الحفلات والمطاعم، ملزمة بتوفير حاويات نظافة ورفع المخلفات والنفايات، وهناك جهات رقابية تتابع تطبيق ذلك التنظيم في كامل أرجاء الواحة.

إيجابيات تقسيم نظافة الواحة إلى 4 قطاعات:

1- تعزيز الإصحاح البيئي.

2- الحفاظ على الرقعة الزراعية.

3- استمرار التسجيل في لائحة التراث العالمي الإنساني في اليونيسكو.

4- لما تمثله الواحة من أهمية كرافدين اقتصادي وسياحي في المملكة.

5- حماية الواحة من الآفات والملوثات، والحفاظ على السلامة العامة.