هذا دفع وزير الثقافة للتدخل لتولي أمر إعادة بناء المسجد والترميم، باعتبار أن هذا المسجد من المساجد الأثرية في جدة، والذي يعود بناؤه إلى سنة 1406 قام بالتصميم عبدالواحد الوكيل، حيث سيدخل ضمن المساجد الأثرية التاريخية، وذلك بغرض الحفاظ على المباني التي تنتمي إلى هذا الطراز المعماري القديم والأثري.