أصبحت المدارس في شمال غرب نيجيريا خلال بضعة أشهر أهدافا لكسب المال للعصابات الإجرامية التي كثفت عمليات خطف الطلاب، ما يهدد بشكل أكبر العملية التربوية في هذه المنطقة حيث قلة من الأطفال فقط يمكنهم التعلم.

وكان عشرات المسلحين اقتحموا، الجمعة، مدرسة في ولاية زامفارا وخطفوا 317 تلميذة من مساكن الطلبة، بعد عشرة أيام من خطف عصابة 42 شخصا من مدرسة في ولاية النيجر المجاورة، وأعلنت السلطات المحلية إطلاق سراحهم.

وفي ديسمبر الماضي، خُطف أكثر من 300 فتى من مدرسة في كانكارا بولاية كاتسينا المجاورة. وتم الإفراج عن الفتيان فيما بعد.

وهذا الحادث هو ثالث واقعة خطف لتلاميذ في أقل من ثلاثة أشهر، من قبل «قطاع طرق»، كما تصف السلطات هذه العصابات الإجرامية التي كثفت عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية.