أخلى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران مسؤوليته عن ظاهرة انتشار الحيوانات السائبة والكلاب الضالة بدعوى عدم الاختصاص، فيما أكدت أمانة المنطقة أن أنظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية تحصر دور الأمانة والبلديات في مكافحة الكلاب الضالة والعقورة فقط، أما الحيوانات الأخرى مثل الحمير، فهي خارج اختصاص القطاع البلدي.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني الأهالي من الظاهرة داخل المنطقة ومحافظاتها، مسببة حالة من القلق والخوف وإعاقة للحركة المرورية لا سيما في أوقات الذروة.

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران المهندس أحمد بن سعيد آل مفلح لـ«الوطن»، أن الحيوانات التي تتواجد داخل النطاق العمراني تكون مسؤولية مكافحتها من مهام أمانات المناطق، وذلك حسبما ورد في نظام البلديات والقری الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/5 وتاریخ 21/2/1427، في الفقرة رقم 19 من المادة الخامسة، والتي تنص على أن من وظائف البلدية (تلافي أضرار الحيوانات السائبة والكاسرة والرفق بالحيوان).

الرفق بالحيوان

أكد وكيل أمين نجران للخدمات المهندس عبود بن مانع آل نصيب لـ«الوطن» أن الإدارة المختصة بالأمانة تقوم بأعمال مكافحة الكلاب الضالة والعقورة والقرود داخل النطاق العمراني بصورة دائمة ومستمرة، وتؤدي دورها في تنفيذ حملات مكثفة على الأحياء ذات الكثافة العالية والمتنزهات وفي مقدمتها متنزه الملك فهد وحديقة أبا الرشاش، إضافة إلى تنفيذ ومعالجة جميع الشكاوی والبلاغات الواردة للأمانة من المواطنين عن طريق نظام بلدي 940.

النطاق العمراني

تابع آل نصيب موضحا: فيما يخص الحيوانات السائبة والحمیر، فنفیدكم بأن نظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/5 وتاریخ 21/2/1397، المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 130 في 6/2/1397، حدد دور الوزارة ممثلة في الجهات التابعة لها «الأمانات - البلديات»، في مكافحة تلك الحيوانات عندما تظهر داخل النطاق العمراني فقط، أما فيما يخص الحمير فهي خارج اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية والجهات التابعة لها، حيث تعتبر ضمن الحيوانات الفطرية التي تقع ضمن اختصاص الهيئة السعودية للحياة الفطرية (الملغاة)، والتي تتبع حاليا لوزارة البيئة والمياه والزراعة، ولا تدخل مكافحتها ضمن اختصاص القطاع البلدي.

حيوانات فطرية

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية على عدد من الطرق والمسطحات الخضراء، وجود قطعان من الحيوانات السائبة بمتنزه أبا الرشاش في نجران، وأيضا في حديقة مركز المجمع وأبالطحين بمحافظة حبونا، إضافة إلى انتشارها على امتداد الشارع الرئيسي بمحافظة بدر الجنوب، بعد أن زحفت بكثافة على الطرق الحيوية وداخل الحدائق المفتوحة والمتنزهات، كما انتشرت الكلاب الضالة داخل الأحياء السكنية والقرى التابعة للمحافظات، مما جعلها هاجسا للسكان والمتنزهين بشكل عام.

رصد الوطن

أبدى كل من ناصر محمد وخالد عقال وعلي محمد، استغرابهم من عدم تحرك الجهات المختصة للحد من الحيوانات السائبة، رغم ما تخلفه من أخطار محدقة بعد ازدياد انتشار الكلاب الضالة والقرود والحمير، داخل الأحياء والتجمعات السكنية، مؤكدين أن هذه المعاناة أصبحت تثير الرعب في نفوس أسرهم وأولادهم، معبرين عن استيائهم من وجودها داخل الأحياء السكنية، وانتشارها بشكل مخيف طوال اليوم على شكل قطعان، ودائما تثير القلق، من خلال مهاجمتها لمنازلهم بشكل يومي، حيث شهدت المنطقة وعدد من محافظاتها حوادث لمهاجمة الأهالي من الكلاب المفترسة، كما قامت القرود بقطع وأكل الأشجار المثمرة، ومهاجمة الأطفال، والدخول إلى مستودعات أعلاف الأغنام للعبث بأكياس الشعير.

تذمر السكان

تغير البيئة الزراعية

التوسع العمراني أفقيا

قلة مصادر الغذاء الطبيعية

سوء تسوير المزارع

أسباب تواجد الحيوانات السائبة

برنامج CNSR لتقليل كثافة الكلاب

الجمع والتطعيم

الإخصاء

التعقيم

الإطلاق