وضعت شواطئ وسواحل جازان الممتدة على مساحة 240 كم، حدًا آمنًا لمواجهة البرد القارس في المناطق الأخرى، وتحولت إلى مشتى وملاذ آمن، يقصده الهاربون من الشتاء، وباسطة شواطئها باعتدال أجوائها، واحتضان الزوار من داخل المملكة وخارجها.

خيارات استثمارية

أسهمت المشاريع الاستراتيجية التي بدأ العمل على تنفيذها، في تحقيق نقلة نوعية وتنموية كبيرة، ومستقبلًا زاهرًا، وعززت الخيارات الاستثمارية والترفيهية، وصنعت سياحة دائمة، جذبت معها الزوار والمصطافين، وقفزت بالمنطقة خطوات متقدمة لمواكبة التنمية، وصناعة الترفيه، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، والتي تحظى بدعم واهتمام أمير جازان ونائبه، وتضافر جهود الجهات المختصة، وأثمرت نتائج إيجابية كبيرة.

تنوع فريد

أدى تميز واختلاف تضاريس جازان، إلى توفير مناخ متميز، وتنوع فريد للمنطقة، إذ تعتبر جازان عروس متكاملة الأزياء شتاء، بعد وصول مناخها إلى قمة الاعتدال في السهول، والشواطئ، والجزر، تمثل ملجأ للملهمين تشعرهم براحة نفسية، وتحكي معها قصص وحكايات، وتوفر الخدمة للزوار، وتضفي إطلالة وجمالًا، وتمنح الراحة والمتعة التي يخلدها عشاق التنزه البحري، وقضائهم أفضل الأوقات.

بيئة بحرية

يلجأ الزوار والمصطافون إلى شواطئ جازان، منذ ساعات الفجر الأولى، والاستمتاع بهدير الأمواج، ودنو الشمس لحظات الغروب، إذ ترسم لوحات فنية تدعو لتأمل المصطافين.

وتعد شواطئ وواجهات جازان البحرية، بيئة بحرية مميزة، ذات طبيعة خلابة، تأسر الأنظار، وتشكل نقطة التقاء جاذبة للمواطنين والزوار، والمقيمين، العاشقين للتنزه والاستمتاع.

تنمية ساحلية

استنفرت الجهات المختصة جهودها في تنمية الشريط الساحلي، والشواطئ، والواجهات البحرية، وخلق بيئة ملائمة ممثلة في المجالات العمرانية، والبيئية، والاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية، وتهيئتها بشكل مناسب، وتحويلها مقصدًا ومتنفسًا للأهالي والزوار، ورسم خطط ورؤى سياحة جازان طوال العام.

شواطئ متناغمة

تمتلك جازان العديد من الشواطئ تتمثل أبرزها في الكورنيش الشمالي، والجنوبي، والأوسط، وشواطئ الشقيق، وبيش، وفرسان، والسهي، والموسم، والمرجان، والمضايا، وتتميز بالطبيعة، ووفرة الأشجار، والطيور البحرية، وتوفر الخدمات، وتشهد حركة كبيرة، وسط تنظيم مروري، والتزام تام بالإجراءات الاحترازية.

شواطئ جازان