ووقفت الوزارة على الوضع الحالي لغابة مانجروف صفوى، والتي تعتبر الأخت التوأم لغابة مانجروف تاروت، واللتين كانتا متلاصقتين وتمتدان على طول ساحل الخليج من صفوى شمالا حتى الدمام والخبر جنوبا، مرورا بالعوامية وتاروت وسيهات، قبل أن تفصلهما عمليات الردم.
جذب سياحي
ذكر عضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية، وعضو ونائب رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني، بأن المنطقة تعد من المناطق القليلة التي حافظت على طبيعتها منذ آلاف السنين ولم تشهد تعديات تذكر، مقدرا حجم التعديات على الغابة بنحو 1%، وتابع «يسعى الجميع للمحافظة على بقاء المنطقة بِكرا وأن تتحول لمنطقة جذب سياحي، وأن تكون محمية طبيعية ضمن توجه واضح، في المحافظة على الشواطئ ووقف التعديات عليها» .
ثروة وطنية
يشير الصفواني إلى أن الغابة، امتداد لخليج تاروت من الميناء في الدمام وصولا إلى رأس تنورة، وهذه المنطقة تحديدا تعتبر خليجا داخل خليج تاروت، وهي ميزة كبيرة للبيئة البحرية، وتعد ثروة وطنية طبيعية دائمة لرفد الحياة البحرية واستمرارها، مضيفا أن أشجار المانجروف تمتد في الغابة، من منطقة الرامس بالعوامية إلى الميناء القديم في صفوى، ووجودها يعتبر جزءا من البيئة البحرية وتكاثر الأسماك وتوالدها وتنوعها.