وستعقد الجلسة المقبلة في 15 مارس، ويقول منتقدو الانقلاب إن التهم ملفقة.
ألواح خشبية
وفي أجزاء أخرى من عاصمة ميانمار الاقتصادية، نصب بعض المتظاهرين حواجز مؤقتة بألواح خشبية وأرائك وقصب خيزران لحماية أنفسهم. وذكرت وسيلة إعلام محلية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط في محاولة لتفريق الحشود، ما أدى إلى إصابة البعض بجروح. وسقط نحو 30 قتيلا في صفوف المتظاهرين منذ انقلاب الأول من فبراير، وفقا لمنظمة غير حكومية تقدم المساعدة للمعتقلين السياسيين، كما أفاد الجيش بأن شرطيا لقي حتفه أثناء محاولته تفريق أحد التجمعات. ولم يرد الجيش على استفسار وكالة فرانس برس حول هذه المعلومات. لكن وسائل الإعلام الحكومية حذرت، الأحد، من أن «إجراءات صارمة ستتخذ» ضد «الحشود الخارجة عن القانون».