11 هدفا
تلقت شباك أبها خلال مواجهات الاتفاق والباطن والرائد والنصر، 11 هدفا بمعدل 2.75 هدفا في المباراة الواحدة، ليرتفع عدد الأهداف التي استقبلها مرمى الفريق خلال 21 جولة إلى 37 هدفا، بمعدل 1.76 هدف في المباراة الواحدة، وهذا يعني أن النواحي الدفاعية لدى زعيم الجنوب تحتاج إلى تدخل سريع من قبل مدرب الفريق، التونسي عبدالرزاق الشابي، وخصوصا في منطقتي الظهيرين الأيمن والأيسر، اللذين يعدان أقل خطوط الفريق عطاء، ورغم النهج التكتيكي الجيد للفريق أمام النصر إلا أن الأخطاء الدفاعية كلفته خسارة نقطتين، كانتا في متناول اليد، في الوقت القاتل واللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة.
هجوم ضعيف
لم يكن الهجوم الأبهاوي أفضل حالا من دفاعه، فبعد ثلاثية الهلال لم ينجح لاعبو أبها في زيارة شباك المنافسين إلا 4 مرات منها مرتان أمام النصر، وربما أن التمويل كان ضعيفا أحيانا، وحب الأنا والأنانية وعدم تعاون اللاعبين تارة أخرى، خلف الإخفاقات الأبهاوية الأخيرة.
قرار خاطئ
انتقد عدد كبير من النقاد ومن محبي أبها قرار المدرب التونسي عبدالرزاق الشابي، بإبقاء مواطنه سعيد بقير إلى جواره على دكة البدلاء خلال مواجهة النصر، مما أفقد الفريق شيئا من بريقه الهجومي وصنع الفرص للمهاجمين، رغم اتفاق البعض على أنه كان يجب إيصال رسالة خاصة للاعبين مفادها أن بقير ليس أبها، وإنما الفريق مجموعة واحدة، إلا أن مباراة النصر كانت تحتاج إلى لاعب بإمكانيات النجم التونسي.
وكان الشابي قد لاحظ أن الفريق أصبح يربط الانتصارات بتحركات سعد بقير، واستكان لاعبوه لذلك، حتى أجهد وأجهدوا، وخاصة من بعد الهلال، على أن يشركه بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني، لكنه أحس بأن علاجه النفسي نجح، وأن أبها يؤدي بسلطنة أمام النصر، لذا تخوف من إشراك نجم الفريق، فربما يعود لاعبوه الى الاستكانة إليه ويتراخون، وكانت غلطة الشاطر..
- 25 نقطة جمعها أبها
-7 انتصارات خلال 21 جولة
-10 خسائر تلقاها أبها
- 4 تعادلات خرج بها الفريق
- 11 هدفا استقبلها في 4 مباريات
- 37 هدفا ولجت مرماه