اتجه عدد كبير من سكان مدينة جدة إلى المخططات عقب صدور قانون بمنع الافتراش في الساحات على كورنيش جدة، بعد أن تم إغلاق المطاعم والمقاهي والإبقاء على شراء المأكولات والمشروبات من محلات بيعها من خارج المكان.

وشهدت مدينة جدة افتراش العديد من الشباب والعائلات على الأراضي الخالية في عدة مواقع، وخصوصا تلك الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز نظرا لأنها تطل على الطريق الرئيس، كما يطل على الطريق مباشرة.

وأصبح كورنيش جدة خاليا من الناس التي كانت تفترش في إطلالة قريبة ومباشرة على البحر، وكانت بعض العائلات تأتي بالطاولات والكراسي، وتضع عليها الأطعمة والمشروبات، ويستأجر البعض جلسات أرضية، وتقدم لها السجاجيد والقهوة والشاي مقابل 150 ريالا.

منع التجمع

لم يعد كورنيش جدة يسمح فيه بالجلوس على المقاعد الرخامية المتوافرة فيه، حيث يقوم رجال الأمن بمنع الناس من الجلوس عليها، ولم يتبق سوى ممارسة المشي ورياضة الجري وركوب الدراجات الهوائية التي أغلقت أيضا محلاتها التجارية هناك.

كما ساعد على لجوء الناس إلى المخططات اتخاذ إجراءات منع التجمع والتكدس في الحدائق العامة التي كانت العائلات تلجأ إليها في الإجازة الأسبوعية منذ وقت الظهيرة إلى الليل، وتقوم فيها بالشواء وجلب المعسلات رغم المنع لحماية البيئة.