عام مضى منذ أن تم تسجيل أول حالة إصابة بـ COVID-19 في المملكة وتحديدا في 2 مارس 2020، بعد أن تكشف قدوم مواطن سافر من إيران عبر البحرين والوصول إلى المملكة وهو ناقل للمرض ، في حين تم على الفور عزله بالحجر الصحي، وتتبع من كان على علاقة قريبة منه.

وفي 24 مارس 2020، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من ظهور أول حالة في المملكة، أودى COVID-19 بأول ضحية له في المدينة المنورة، لمقيم من جنسية أفغانية يبلغ من العمر 51 عاما .

ومن يوم ليوم بدأت حصيلة الإصابات والوفيات في التصاعد ، فيما اتخذت الحكومة السعودية العديد من الإجراءات وصرف مليارات الريالات في العديد من المجالات لتحييد الخطر والحرص على سلامة المواطن والمقيم أولا ، وسط اعتراف عالمي بالنجاح السعودي في إدارة الأزمة قبل بدايتها ووصولا إلى بدء التحصين مجانا ليشمل الجميع بلااستثناء ومن بينهم مخالفي الحدود .