توصل مسرح «مون لايت موبايل» للرقص الياباني المعاصر إلى وسيلة مبتكرة كي يستعيد للجماهير عروضه مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وتخفت الأضواء كما يحدث في بداية أي عرض مسرحي، فيميل المشاهدون إلى الأمام لينظروا من فتحات تشبه فتحات صناديق البريد في باب يفصلهم عن خشبة المسرح، ويبدأ العارضون في الرقص.

ويجلس المشاهدون على كراسي دون مسند للظهر داخل كبائن صغيرة منفصلة تحيط بمنصة العرض، ولكل منها حاجز به فتحة تشبه فتحات صناديق البريد يتابعون منها الراقصين.

وقال نوبويوشي آساي المدير الفني بالمسرح ومصمم الرقصات «ابتدعنا فتحات صغيرة تشبه فتحات صناديق البريد»، مشيرا إلى أن تضييق مجال الرؤية يسمح للمشاهدين بالانغماس أكثر في العرض.