خيب الأمجاد وبيش آمال رياضيي جازان بعد خروجهما من سباق التصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، وتوديعهما لها من دور الـ32 على يدي الانطلاق والأنوار، في وقت ينتظر الفريقان مشاركتهما بدوري الدرجة الثالثة الموسم المقبل، بعد الخروج من دوري المنطقة، وهو ما خفف من آثار الخروج، وعودتهما بخفي حنين.

نقص الخبرة

تسببت عدة عوامل في الخروج الحزين لممثلي جازان بيش والأمجاد، تمثلت في: عدم وجود الموارد المالية لاستقطاب لاعبين مميزين، وضعف خبرة اللاعبين، والأخطاء الفردية، والضغوطات الكبيرة، وعدم التعامل الجيد في مباراتي الذهاب والإياب.

ويأمل مسيرو الفريقين تصحيح أوضاعهما مبكرا، والتعاقد مع كوادر تدريبية، واستقطاب المواهب، استعدادا للمشاركة بدوري الدرجة الثالثة الموسم المقبل.

تعثر

يعكف مسؤولو بيش والأمجاد على إنهاء تعثر ملعبيها، إذ وقفت الأمور المالية عائقا في استكمال إنجاز ملعب بيش، والذي وصل إلى مراحل متقدمة، إلا أنه توقف إجباريا، في وقت يطالب مسؤولوه بدعم النادي والوقوف معه، خاصة أنه تم إعادة تجهيز أرضية الملعب، ومحاولة تجهيزه بشكل كامل لاعتماده رسميا لإقامة مباريات الفريق في المواسم المقبلة، وفي جانب الأمجاد، تبددت أحلامهم من جديد، بعد تعثر منشأة النادي المعتمدة، والتي لم يتم العمل بها، وما زالت في طور الإعداد، إذ يؤدي اللاعبون تدريباتهم بجهود خاصة على الأرض القديمة للنادي، بعد أن كلفت الإيجارات إدارة النادي كثيرا، ويؤكد مسؤولو الأمجاد أن الداعمين لم يقصروا معهم سابقا، وأن كل شيء له ثمن، وأنه في حال صعودهم لدوري الثانية مستقبلا، سيكون هناك تجاوبا ودعما كبيرا للنادي.

-بيش والأمجاد يصدمان رياضيي جازان

-الفريقان يودعان من دور الـ32

-استعدادات مبكرة لدوري الثالثة

-تعثر ملعبي الفريقين يؤرق الإدارتين