برمجت رابطة دوري المحترفين مواجهة الأهلي والنصر، ضمن منافسات الجولة الـ23 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في موعدها المحدد بالـ11 من مارس الجاري، على أن تقام على الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، نظرا لعدم جهوزية الملعب الرئيس في «الجوهرة»، واستمرار أعمال الصيانة به عقب توجيه وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بالتحقيق في سوء أرضية الملعب، والحالة التي ظهر عليها خلال مواجهتي الاتحاد وأبها والأهلي والهلال،لحساب الجولة الـ13 لدوري المحترفين، مما أثار التساؤلات حيال عدم إقامة المواجهة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، وتأجيلها 24 ساعة، أم أن الأمر سيؤثر على جدولة الدوري.

تساؤلات

نثر عدد من المهتمين بالشأن الرياضي أسئلتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيال عدم تأجيل «الكلاسيكو» 24 ساعة، وما هو التأثير الذي سيولده تأخير اللقاء 24 ساعة على جدولة الدوري، ليقام على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بـ«الشرائع» في الـ12 من مارس، ولا سيما أن الفريقين سيخوضان مواجهتيهما أمام «الفتح» و«الباطن» لحساب الجولة الـ24 في الـ21 من مارس، أي بعد لقائهما بـ9 أيام.

رضوخ

عدم تأجيل «الكلاسيكو» يوما واحدا جعل الإدارة الأهلاوية ترضخ لاختيار رديف «الجوهرة» مسرحا لإقامة أحد الكلاسيكيات السعودية القوية، ليتكرر الحدث الأغرب الذي جعل الملعب نفسه يحتضن «ديربي جدة الكبير» الذي جمع «الأهلي» و«الاتحاد» في الجولة الـ18 للدوري، وتحديدا في الـ11 من فبراير الماضي، وهو ما أثار في حينه جدلا واسعا، خصوصا أن الملعب وإضاءته لم يكونا مقنعين، وأثرا على أداء القطبين الكبيرين في حينها.

معاناة

ما زالت أعمال الصيانة في الملعب الرئيس بمدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) قائمة، ولم تتحدد مدة الانتهاء منها، التي قد تصل إلى نهاية الموسم الحالي، مما سيضطر قطبا جدة (الأهلي) و(الاتحاد) إلى خوض مبارياتهما المتبقية في الدوري على ملعب «الشرائع»، وستكون مواجهة «الاتحاد» و«الوحدة»، وموقعة «الأهلي» و«ضمك» في الجولة الـ22 استمرارا لمعاناة الفريقين.

10 مارس

الاتحاد يلتقي الشباب

11 مارس

الأهلي يواجه النصر

الوحدة يستضيف الهلال

12 مارس

ملعب الشرائع بلا مباراة

21 مارس

الأهلي يحل ضيفا على الفتح

النصر يستقبل الباطن