أكد مدير «تعليم صبيا»، الدكتور حسن بن محسن خرمي، أن صحة الإنسان في قمة أولويات القيادة، وأن إدارة «تعليم صبيا» لها تجارب سابقة في مكافحة الأمراض المعدية عموما، وأنها - مثل غيرها من الإدارات - عملت على توعية وتثقيف الطلاب والطالبات والمجتمع خلال الفترة الماضية بشأن جائحة «كورونا»، حيث شكلت، منذ وقت مبكر، لجنة للتعامل مع الفيروس، وأعدت خطة توعية للأقسام والمكاتب والمدارس، ووظفت منصة «مدرستي» في التوعية بالإجراءات الاحترازية للطلاب والطالبات وأولياء الأمور، وجهزت نقاط الفرز البصري داخل الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس.

تأهيل وتدريب

أضاف «الخرمي» أن الإدارة أهلت ودربت المرشدات والمرشدين الصحيين على برامج التوعية والإجراءات الاحترازية، وحصرت المصابين والمخالطين، واتخذت الإجراءات اللازمة معهم عن طريق الأدلة الصادرة من مركز «وقاية»، ووزعت المواد الصحية والمعقمات وأجهزة قياس الحرارة على مكاتب التعليم والمدارس، ونشرت التوعية عبر المنصات الإعلامية للإدارة والموقع الإلكتروني، ووظفت الشاشات التفاعلية في ذلك، وجهزت وأهلت 75 من العيادات الطبية كغرف عزل، ووضعتها تحت تصرف وزارة الصحة.

شركاء التجربة

أشاد «الخرمي» بشراكات الإدارة الكبيرة مع جامعة جازان وكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة، مشيرا إلى أن جهود الزملاء والزميلات في الصحة المدرسية ومكاتب التعليم انعكست إيجابيا على الإسهام في رفع الوعي والتخفيف من انتشار الجائحة في 1200 مدرسة «بنين وبنات» تابعة لـ10 مكاتب تعليم في 9 محافظات، تخدم 148 ألف طالب وطالبة، يقوم على خدمتهم تعليميا وإداريا 17 ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية. منصة مدرستي

أشاد مدير «تعليم صبيا» بالتجربة الضخمة والمتميزة لمنصة «مدرستي»، حيث أسهمت إضافة البدائل التعليمية التي أتاحتها وزارة التعليم في ضمان سير العملية التعليمية، وخلق جو من الطمأنينة والاستقرار في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وثمن حرص ومتابعة أمير منطقة جازان ونائبه الحالة الصحية العامة، وجهود وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة في مكافحة «كورونا»، والخطوات التنظيمية والتنسيق العالي داخل إدارات التعليم التي اتخذتها الوزارة بقيادة معالي الوزير إزاء ذلك، مما كان له الأثر الكبير في التحكم والسيطرة على الفيروس، والحد من انتشاره داخل المؤسسات التعليمية.