بدأت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمال إعادة تأهيل المقر الرئيسي لوزارة الخارجية بالرياض، والذي تبلغ مساحته الإجمالية 30,000 متر مربع، ويعمل به نحو 1,500 موظف. وستقوم الشركة بتطبيق سبعة معايير أساسية لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في الوزارة.

وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر وليد بن عبد الله الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) بأن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية قبل البدء في تنفيذ المشروع، وتبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وإدارة المبنى، والذي سيجعل مقر الوزارة أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.

وعن معايير إعادة التأهيل داخل مبنى الوزارة؛ فإن من أبرزها تحديث نظام إدارة التكييف، وتحسين عمل نظام مياه التبريد من خلال التحكم بالمضخات، وترقية بعض وحدات نظام مناولة الهواء، إضافة إلى استبدال الإضاءة الحالية بأنظمة حديثة تعمل بتقنية الليد، وترقية نظام التحكم (BMS) للأنظمة الميكانيكية والكهربائية للمقر، وربط جميع الأنظمة والتقنيات الخاصة بالتكييف والنشاط الكهربائي بهذا النظام.


ومن المتوقع أن تحقق (ترشيد) وفراً في الاستهلاك الكهربائي بأكثر من 5.7 ملايين كيلو واط ساعة سنوياً، أي أكثر من 33% من إجمالي الاستهلاك العام الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن نسبة التوفير الحاصلة من هذا المشروع تساوي تفادي 3,700 أطنان مترية من انبعاثات الكربون الضارة سنوياً، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة 62,000 شتلة.