ظهر مؤخرا عبر وسائل الإعلام فيديو، يظهر فيه أحد الضباط الأمريكين وهو يقوم برمي أحد الكلاب داخل السيارة، ما دفع شرطة سالزبوري في شمال كارولينا للتحقيق في الأمر.

ويظهر في هذا الفيديو ضابط مجهول، يقترب من السيارة بعد ابتعاد الكلب عن جلسة التدريب، دون موافقة الضابط المسؤول، وقام بعد ذلك بالإمساك به ورميه في المقعد الخلفي للسيارة، بحسب ما ذكرت صحيفة «thehill» الأمريكية.

وبالرغم من عدم وجود أي شهود على ما حدث حينها، إلا أن كاميرا المراقبة التي وجدت في المكان، قد أظهرت الضابط وهو يتعرض للكلب ويضربه، قبل رميه في السيارة.

وفي بيان صدر عن قسم الشرطة، فإن الضابط المجهول الذي تعامل مع الكلب بهذه الطريقة قد تم فصله. ولضمان نزاهة التحقيق في هذه المسألة، تم تكليف وكالة خارجية بقيادة التحقيق، وهي وكالة تقوم بإجراء مقابلات ومراجعة الأمر مع خبراء محددين، في التعامل مع الكلاب، بما في ذلك المتعاملون السابقون مع إدارات الشرطة الأخرى، ومالك شركة تدريب الكلاب البوليسية. وبينت الوكالة بعد التحقيق، بأن ذلك الضابط كان من الممكن أن يقطع نفس الكلب عن طريق رفعه ورميه بهذه الطريقة، إذ أنه ومن خلال رميه على كتفه وإعادته للخلف فإنه يقطع إمدادات الهواء عنه، فضلا عن إمكانية إصابته بأضرار في عموده الفقري.