فيما أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران لـ«الوطن» أمس، دعم المركز لكافة البرامج التطويرية، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة لكل ما يخدم زراعة وخدمة النخيل، وزيادة الإنتاجية وجوده التمور، حصر المستشار الزراعي في وزارة البيئة والمياه والزراعة عبدالحميد الحليبي، وآخرون نحو 6 إيجابيات، و4 سلبيات في استخدام طائرات دون طيار «درون»، وذلك عبر توجيه هذه الطائرات عن بعد، لتلقيح أشجار النخيل.

أتمتة الدليل

أعلن النويران، إطلاق دليل شامل ومبسط لرعاية النخلة، والبدء حاليا في أتمتة الدليل، لتسهيل وصول المعلومة للمزارعين، علاوة على حفظ المعلومات القيمة التي توارثناها من الأجداد، إذ يبلغ إجمالي النخيل في المملكة 30 مليون نخلة، مبيناً أن الدليل، يهدف إلى الحفاظ والاستمرار في تطوير هذه الثروة الوطنية، وتوفير الرعاية المميزة، لكي يتواصل العطاء والإنتاج، وربط معلومات الأجداد بمعلومات المختصين والخبراء والممارسين، ويشتمل الدليل على كافة المراحل المرتبطة بالنخلة، من بداية غرس الفسيلة ورعايتها، إلى متطلبات الري والتسميد، وصولاً إلى الحصاد والتعبئة والتخزين، ليصل محصول التمور بطريقة آمنة من المزرعة إلى المستهلك بجودة عالية، وسليما غذائياً، موضحاً أن الطرق المتبعة حالياً لتلقيح أشجار النخيل، هي: يدوي تقليدي، باستعمال الإسفنج، آلي «جاف، وسائل».

إيجابيات الدرون في تلقيح النخيل:

1- قوة هواء المراوح، يساعد على تفريد الشماريخ، ووصول اللقاح بصورة أفضل.

2- اختصار للوقت والجهد والتكلفة للأعداد الكبيرة من النخيل.

3- تجنب الصعود إلى أعلى النخلة.

4- تغطية أعداد هائلة من النخيل في وقت وجيز.

5- بديلة مناسبة للمشاريع الزراعية الكبرى.

6- ضمان تقنين كميات حبوب اللقاح دون هدر.

* سلبيات درون في تلقيح النخيل:

1- قوة دفع هواء المراوح، قد يؤثر على ثبات اللقاح على العذوق، وقد يؤدي إلي تطايره مما يؤثر على العقد.

2- لا تتوافق مع تعدد الأصناف في الموقع الواحد «تقارب النخيل بأصناف متعددة».

3- تفاوت كميات ونسب حبوب اللقاح من صنف إلى آخر، منها يحتاج 100 ملجم وأخرى تحتاج إلى كميات أعلى.

4- صعوبة تطبيقها للحيازات الزراعية الصغيرة لأن تكلفتها عالية جداً.