يبدو أن حلم رياضيي الباحة سيذهب أدراج الريح، بعد المستويات غير المقنعة والمتدنية التي قدمها العين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، والتي لا تعكس بداياته الجيدة، ويعد العين الوحيد في منطقة الباحة ضمن دوري الكبار أو حتى دوري الدرجة الأولى، وأول ناد من الباحة يزور دوري المحترفين.

بداية لافتة

بدأ مشوار العين في دوري المحترفين بشكل جيد، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها بدون مقر، وتعاقد مع عدد من اللاعبين العالميين، والذين كانوا يمثلون عددا من الأندية الأوروبية، وسعت إدارته إلى التعاقد مع مدرب بمواصفات جيدة ولكن كل الجهود باءت بالفشل، لضيق الوقت وبداية الدوريات العالمية

استقطاب مدربين

استطاع جلب مدرب أوروبي، وهو الألماني مايكل سكيبه، والذي يحمل CV جيدا في التدريب وبدأ مشواره مع فخر الباحة في الجولة الثانية، وكانت بدايته غير جيدة، ووضعت إدارة النادي ثقتها في المدرب، لعل ذلك يتغير مع الوقت، ولكن من الجولة العاشرة أصبحت النتائج سلبية وخسائر متتالية، فأصبحت إدارة النادي في حيرة من أمرها، إما الإقالة أو الاستمرار، ومع الجولة الـ 15 قررت الاستغناء عن المدرب الألماني ليقود الفريق المدرب الوطني فيصل الغامدي بشكل موقت، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، ينشل الفريق من المراكز الأخيرة، لتوقع مع الخبير الإسباني بابلو ماشين، والذي ما زال يدربه حتى الآن.

إخفاقات متتالية

رغم تولي المدرب الجديد قيادة الجهاز الفني، إلا أن العين ما زال يقبع في المراكز الأخيرة، رغم المستويات الجيدة التي يقدمها داخل الملعب، إلا أن التفوق والاستحواذ لا يترجم إلى نتائج إيجابية، وغالبا ما يفقد النتيجة والتقدم في نهاية الشوط الثاني.

غياب تايدر

اصبح غياب سفير تايدر بتوافق النقاد هو سبب رئيسي في تدني مستوى الفريق، والذي كان قائدا لوسط الفريق، والدينامو المحرك للفريق، حيث لعب 7 مباريات وسجل خلالها 3 أهداف، وكان هداف الفريق آنذاك.

آلام القاع

يقع العين في ذيل الترتيب، وتحديدا في المركز الأخير بعد ضمك، ويبعد عن المركز الـ 14 بفارق 9 نقاط، وأجمع الكثير من النقاد الرياضيين على أن نادي العين هو الأقرب إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، لصعوبة الجولات المقبلة والتي يتحتم فيها تعثر المنافسين وفوزه في أغلب المباريات ليضمن البقاء.