تتسارع الأحداث في النادي الأهلي، وتزداد المعاناة بشكل كبير، ولا يستطيع أحد فك شفرة الأحداث التي تدور خلف الكواليس بين إدارة عبدالإله مؤمنة، ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم، ومدرب الفريق، الصربي فلادان ميلويفيتش، الذي يقف عاجزا تارة ويتخبط تارة أخرى، ليرمي الأهلاويون، سواء أعضاء ذهبيين أو عاديين أو شرفيين، وحتى الجماهير، المغلوبة على أمرها، بالتهم حيال التراجع الكبير والمخيف للمستوى الفني لـ«الأسود» في الاتجاهات الثلاثة، فصنف يتهم الإدارة بأنها خلف التراجع، وآخر يحمل اللاعبين مسؤولية الإخفاقات، لغياب الروح والرغبة في الانتصارات، وثالث ينتقد خيارات المدرب وفلسفته التدريبية وتبديلاته غير الناجحة. وبين هذا وذاك بات «الراقي» يسير في سكة التايهين، وسط مطالبات باستقالة الإدارة، وإقالة فلادان، وتسريح عدد من اللاعبين.

مرشحان

طالب عدد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي بعقد جمعية عمومية بشكل عاجل خلال الأيام المقبلة، بينما طالب عدد من أعضائها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس النادي بالتحرك فورا نحو عقد الجمعية العمومية أو سيتم تصعيد الأمر إلى وزارة الرياضة. وبدأ عضوان من أعضاء الجمعية العمومية في تجهيز ملفيهما، لرئاسة النادي، وأبديا رغبتهما في الرئاسة بعد أن يستقيل «مؤمنة» مع التكفل بجميع الالتزامات المالية الحالية.


غضب جماهيري

طالبت الجماهير الأهلاوية الغاضبة وزارة الرياضة بالتدخل، والنظر في المشكلات التي ظهرت على السطح أخيرا، وطالبت باستقالة رئيس النادي بعد النتائج المخيبة وعدم وفائه بوعوده، وعدم قدرته على سداد مستحقات اللاعبين، إلا أن بعض المطالبات تجاوزت حدود الأدب بعدما ظهرت «هاشتاقات» مسيئة لرئيس النادي، التي لم تكن مقبولة من قبل غالبية عشاق الأهلي.

تراخي لاعبين

طالت الانتقادات لاعبي الأهلي، حيث اتهمهم البعض بالتواطؤ، والبحث عن الخسارة، لإيصال رسالة واضحة لـ«مؤمنة» بعدم رغبتهم في وجوده لا في تدريبات الفريق ولا مبارياته، خصوصا أن هناك من ربط ذلك بمطالبات اللاعبين بمستحقاتهم المالية، التي تمت جدولتها، ليحصل النادي على الكفاءة المالية دون الوفاء بالوعود من قبل إدارة مؤمنة.

-اللاعبون يطالبون بمستحقاتهم المجدولة.

-عضوا جمعية عمومية مستعدان لرئاسة النادي.

-5 مباريات متتالية الأهلي لا يعرف فيها الانتصار.

-3 خسائر متتالية لـ«الراقي» وتعادلان.

-10 أهداف تلقاها الفريق خلال 5 مباريات.

-4 أهداف سجلها «الأسود» في الجولات الـ5.