دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى حوار وطني عراقي، يكون معبرا عن تطلعات الشعب. وحث، في كلمة له، جميع من وصفهم بـ«المختلفين»، من قوى سياسية وفاعليات شعبية وشبابية احتجاجية ومعارضي الحكومة، على الاجتماع حول طاولة حوار مسؤول، وتغليب مصلحة الوطن، والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج والتسقيط السياسي، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح الشعب فرصة الأمل والثقة بالدولة.

وأكد «الكاظمي»، في كلمته بمناسبة اختتام الزيارة الرسمية التي قام بها بابا الفاتيكان فرنسيس للعراق، أن العراق يقف أمام فرصة حقيقية لاستعادة دوره التاريخي في المنطقة والعالم، على الرغم من كل العقبات والتحديات، معلنا تمسك الحكومة بإرادة الشعب في تحقيق الأمن والسلام والإعمار والازدهار.

وطالب العراقيين بالصبر والتوحد من أجل بلدهم، ومن أجل المستقبل الذي يليق بأجيالهم، منوها بأن الحكومة تحتاج الوقت الكافي لحماية العراق و«ترتيب بيتنا العراقي الوطني». وعبر رئيس الوزراء العراقي عن رغبته في التوصل إلى اتفاق نهائي للعلاقة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، بما يحفظ وحدة الأراضي العراقية، ويعالج المشكلات المتراكمة.