أسهمت 14 مبادرة وقرارا بمنطقة القصيم، بدعم من أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، في تعزيز وتمكين دور المرأة، لتكون عضوا فاعلاً في المجتمع وشريكة في تنمية وبناء الوطن على كافة الأصعدة، وسط الاهتمام الذي توليـــه القيادة في تعزيز وتمكين دور المرأة السعودية في كافـة القطاعـات الحكوميـــة والخاصة، مما يعكس ما تمتلكه مـــن قـدرات فائقة في الإنجاز وإحساس عال بالمسـؤولية، وتمكينها من المناصب القيادية والاستشارية، وإشراكها بالأعمال والقرارات الاجتماعية والأسرية، لإحداث نقلة نوعية في خدمة المواطنين والمواطنات.

منصة إلكترونية

أصدر أمير القصيم مؤخراً عدداً من القرارات بتعيين مستشارتين في ديوان إمارة منطقة القصيم لشؤون المرأة والتنمية، كما أطلق ملتقى القيادات النسائية بمنطقة القصيم، الذي شارك فيه والذي يضم أكثر من 350 قيادية من كل القطاعات الحكومية والخاصة والربحية وغير الربحية في المنطقة، وإنشاء منصة إلكترونية تضم قائمة للقيادات النسائية.

التحرش والابتزاز

على صعيد التمكين المجتمعي للمرأة أطلقت اللجنة النسائية التنموية بإمارة القصيم عدداً من المبادرات التي ركزت على دعم الأسرة والمجتمع، شملت مبادرة (حماية) بمشاركة عدد من المحاميات بالمنطقة، وتهدف إلى حماية المرأة من جرائم التحرش والابتزاز في بيئة العمل والتي تستهدف جميع العاملات في القطاع الخاص، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة (عيدكم معنا أجمل) والتي استفاد منها أكثر من 700 من الجالية العربية والإسلامية، ومبادرة (سلامة وجودة الغذاء) والتي استفاد منها أكثر من 300 أسرة من الأسر المنتجة بالمنطقة، ومبادرة (أمان) والتي استفاد منها 28 امرأة.

صلة وتراحم

تعزيزاً لثقافة النشء في الجانب الاقتصادي، تم إطلاق مبادرة (التاجر الصغير)، كما تم إطلاق مبادرة (أنامل وهمم)، ومبادرة (صلة وتراحم)، ومبادرة (لا تذرني فرداً)، ومبادرة (الحياكة لغتي).

حضور مميز

كان للمرأة حضور مميز في تخفيف الأثر النفسي والاجتماعي في جائحة فيروس كورونا، بعد أن أطلق أمير القصيم مبادرة (نحو أسرة سعيدة).

كفاءة الإدارة

كان لإمارة المنطقة حضورا رائداً لدعم ورعاية الأسر المنتجة بتأسيس جمعية كنوز النسائية برئاسة الأميرة لمياء بنت فيصل بن مشعل، وإطلاق جائزة شقائق الرجال بمساراتها الأربع، حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكفاءة الأداء، والإبداع والابتكار، والتفوق العلمي، فيما كان للمبادرات النوعية لمجلس فتيات القصيم الذي يعد أول مجلس بالمملكة، حضوراً لافتاً، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد ومستفيدة داخل منطقة القصيم وخارجها، عبر 82 عضوة، حيث قدم المجلس عددا من الجلسات والملتقيات التي تدعم فتيات المنطقة وتلامس احتياجات قرى وهجر ومراكز القصيم، وتنفيذ 8 مبادرات وبرامج خلال أربع سنوات، منها جلسة مجلس فتيات القصيم المفتوحة، ومجلس قيم، ومعسكر تبيان، وملتقى رفق، وملتقى مكافحة التحرش، وإنشاء أكاديمية إعداد القادة لتغطية الاحتياج التدريبي للفتيات في المنطقة مجاناً، وفي مجال التطوع، كان لفتيات المنطقة دور بارز في العمل التطوعي المجتمعي، بعد أن وجه أمير القصيم بتأسيس وحدة التطوع بإمارة منطقة القصيم، لتمكين جميع فئات المجتمع من العمل التطوعي، وكان لها بعد إيجابي، بعد أن تم تمكين المرأة، بتسجيل 10 آلاف ساعة تطوعية، عبر 140 مبادرة تطوعية، وبمشاركة 2500 متطوعة.