وتشير هذه الأنباء إلى أنه من المحتمل ألا ينجح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، في دفع الحلف إلى تعزيز الميزانية المشتركة للردع والدفاع بشكل كبير، وهي عنصر أساسي في خطة إنعاش الحلف.
وعادة ما يعمل الحلف الدفاعي عبر الأطلسي على مبدأ الإجماع، مما يجعل إجراء إصلاح شامل لنموذج تمويل للردع المشترك والمساعي الدفاعية أمرا مستبعدا.
وقد قدم «ستولتنبرج» حزمة الإصلاح المحتملة الخاصة بـ«الناتو 2030» إلى الحلفاء الشهر الماضي، والتي تم وضعها بعد مواجهة العام الماضي بين الأعضاء حول ما إذا كان التكتل لا يزال مناسبا لغرضه.
وقال الأمين العام للحلف، في ذلك الوقت، إن التعزيز سوف يدعم، على سبيل المثال، عمليات نشر قوات الحلف في الجانب الشرقي من التكتل المواجه لروسيا، بالإضافة إلى العمليات الشرطية الجوية والانتشار البحري والمناورات المشتركة.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الحلفاء ينظرون للاقتراح بشكل انتقادي، معتبرين - على سبيل المثال - أن دعم الأمن المشترك والدفاع الجماعي يجب أن يكون بديهيا وغير مرتبط بالمال.