وجه وزير التعليم، حمد آل الشيخ، بإنهاء 41 مشروعا متعثرا في «تعليم المدينة المنورة»، وإسنادها لشركة تطوير من أجل استكمالها، وذلك خلال جولته التفقدية اليوم في عدد من المشروعات التعليمية بالمنطقة. تتضمن المشروعات ترسية 19 مشروعا، تشمل 456 فصلا دراسيا بطاقة 16 ألف طالب وطالبة.

كما تم إسناد 15 مشروعا لشركة تطوير، لاستكمال الإجراءات النظامية للطرح، تحوي 432 فصلا دراسيا بطاقة 15 ألف طالب وطالبة، وسيستغنى بها عن 85 من المباني المستأجرة.

وتشمل تلك المشروعات الفصول الدراسية، وفصول الموهوبين، وقاعات الأنشطة والمعامل، وقاعات التدريب، والساحات الخارجية، والملاعب العشبية.

وتفقد «آل الشيخ»، خلال زيارته، عددا من المنشآت الدراسية والتعليمية بالمدينة المنورة، ومشروعات الطفولة المبكرة التي تضم عددا من الإنشاءات، منها 15 مشروعا تم العمل عليها خلال المرحلة الأولى، و3 في المرحلة الثانية، بطاقة استيعابية 2975 طفلا.

واطلع على استكمال 60 مركزا للطفولة المبكرة الملحقة بالمدارس، بطاقة استيعابية 8 آلاف طالب مسند تدريسهم للمعلمات. كما دشن وزير التعليم انتهاء المرحلة الأولى لمشروع «أنسنة الهوية البصرية لمدارس المدينة المنورة» وفق مبادرة هيئة تطوير المدينة، وما أقره مجلس المنطقة، برئاسة أمير المنطقة، لـ25 مدرسة، وإسناد المرحلة الثانية لـ83 مدرسة، واعتماد 24 ملعبا عشبيا.

من جهته، أوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم، أن الوزارة أنهت إجراءات المشروعات التعليمية المتعثرة في المنطقة، وذلك بإسناد 41 مشروعا لشركة تطوير من أجل استكمال المباني، بالإضافة إلى تسليم 21 مشروعا للمقاولين، والبقية في عمليات الطرح وستسلم قريبا، مشيرا إلى أنه تم افتتاح 60 مركزا من مراكز الطفولة المبكرة، وترسية عدد من مشروعات الطفولة المبكرة، وعدد من المباني الملحقة بالمدارس لرياض الأطفال والطفولة المبكرة.