مرشح قوي
يخوض بايرن ميونيخ مباراة «شكلية» أمام لاتسيو بعدما حسم مباراة الذهاب 4/ 1، كانت بمثابة صحوة له بعدما خسر قبلها أمام اينتراخت فرانكفورت 2/ 1 في الدوري المحلي، حقق بعدها 3 انتصارات متتالية في البوندسليغا ووسع الفارق إلى 4 نقاط بينه وبين مطاردة المباشر لايبزيغ الذي ودع المسابقة القارية الأسبوع الماضي على يد ليفربول الإنجليزي. ويملك مدرب بايرن ميونيخ فرصة اللجوء إلى المداورة لادخار جهد لاعبيه الأساسيين ومنح دقائق لعب لآخرين أمثال المدافع الفرنسي لوكاس هرنانديز العائد من الإصابة والواعد جمال موسيالا (18 عاما)، وذلك ترقبا للمباريات المقبلة في المسابقة القارية والدوري، حيث سيكون مدعوا إلى اللعب في ضيافة لايبزيغ مباشرة بعد النافذة الدولية، وتحديدا في الثالث من أبريل المقبل. وسيحاول بايرن ميونيخ أيضا استغلال تذبذب مستوى ضيفه الذي مني بخسارتين متتاليتين عقب سقوطه في المسابقة القارية، وكانتا أمام مضيفيه بولونيا صفر/2 ويوفنتوس 1/ 3، قبل أن يحقق فوزا بشق النفس على كروتوني صاحب المركز الأخير 3/ 2.
رد الدين
بعدما خرج من ثمن النهائي الموسم الماضي على يد بايرن ميونيخ، يمني تشلسي النفس ببلوغ ربع نهائي الكأس ذات الأذنين الطويلتين للمرة الأولى منذ موسم 2014. وقتها بلغ «البلوز» دور الأربعة قبل أن يتم إقصاؤهم من قبل أتلتيكو مدريد، وبالتالي فإن مواجهة اليوم ستكون ثأرية للنادي اللندني ومدربه الجديد الألماني توماس توخل معولا على فوزه الثمين ذهابا بهدف مهاجمه الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو. ويعول تشلسي على سجله الرائع مع توخل، حيث لم يخسر أيا من مبارياته الـ12 (8 انتصارات) في مختلف المسابقات، منذ توليه الإشراف على إدارته الفنية مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد. لكن مهمة تشلسي لن تكون سهلة أمام أتلتيكو مدريد الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل الموسم الماضي في الدور ذاته عندما جرد ليفربول من اللقب القاري العريق بالفوز عليه 3/ 2 بعد التمديد في «أنفيلد» بعدما كان حسم مباراة الذهاب 1/صفر على أرضه. كما أن الفريق اللندني حقق فوزا واحدا فقط على أرضه في المسابقة القارية العريقة هذا الموسم، وكان على حساب رين الفرنسي 3/صفر في دور المجموعات، حيث سقط في فخ التعادل السلبي أمام أشبيلية الإسباني والإيجابي أمام كراسنودار الروسي 1/1، وإن كان التعادل يكفيه لبلوغ ربع النهائي.